يشكو الكثير من ضيق الرزق، وأن الأمور ليست على ما يرام، وأن يومه يسير ببطء بسبب الماديات، إلا أن هناك آية تحل لك جميع مشاكلك المادية، بحسب ما قاله الشيخ محمد أبو بكر جاد الرب، إمام مسجد الفتح.
وأضاف “أبو بكر”، أن البعض منا ينصح هؤلاء بقراءة سورة الواقعة، حيث أن فضلها معروف في بسط وجلب وسعة الأرزاق، ولها أحوال عجيبة مع الناس، وما قرأها أحد إلا ورزقه الله من حيث لا يحتسب.
وتابع أن هناك بعض الناس يقولون إن سورة الواقعة كبيرة، ولا يجدون وقتًا لقراءتها، والبعض الآخر من الناس لا يعرف القراءة، فإن الله خاطب جميع الناس بالقرآن الكريم، المتعلمين وغير المتعلمين، ولمن لا يعرف القراءة فقد جعل الله لهم البديل حتى ينتفعوا بالثواب.
آية الرزق
«فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا، يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا، وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا، مَّا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا، وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا».
آية تجلب الرزق
وأشار إلى أن هناك آية من القرآن الكريم تحل محل سورة الواقعة إذا واظبت عليها أيها المسلم، في بسط وسعة وجلب الأرزاق، وجلب كل خير للإنسان من حيث لا يحتسب، مستشهداً بما قاله النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر حيث قال يا أبا ذر لو أن الناس أخذت بتلك الآية لكفتهم في الدنيا والآخرة، وأيضا سيدنا عبد الله بن مسعود قال عنها إنها أسرع آية في القرآن الكريم في جلب الفرج، وقال أن الآية هى: قال الله- سبحانه وتعالى-: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع صدى البلد
