يعيش نادي الزمالك حالة من الغليان بعد خروجه المدوي من منافسات كأس الكونفدرالية الأفريقية، حيث ودع حامل اللقب البطولة إثر خسارته أمام ستيلينبوش الجنوب أفريقي بهدف نظيف في إياب دور الثمانية، ليكتمل فشل الفريق بعد التعادل السلبي في مباراة الذهاب.
هذا الخروج المبكر لم يكن سوى آخر حلقة في سلسلة من الأخطاء التي أثرت على شعبية مجلس حسين لبيب وجعلت جماهير الزمالك توجه أصابع الاتهام إلى الإدارة، مطالبين برحيلها.
وكانت مباراة العودة أمام ستيلينبوش بمثابة نقطة فاصلة في مشوار الزمالك بالبطولة، حيث انتهت بخسارة جديدة في الوقت القاتل.
هذه الخسارة وضعت مجلس حسين لبيب أمام اختبار صعب بعد موجة الغضب الجماهيري العارمة، التي كانت نتيجة سلسلة من الأخطاء الإدارية والفنية التي أثرت بشكل كبير على مسيرة الزمالك في الموسم الحالي.
رحيل زيزو وصدمة الجماهير لم يكن الخروج من الكونفدرالية هو السبب الوحيد الذي أثار غضب جماهير الزمالك، بل كان رحيل أحمد مصطفى زيزو عن الفريق بمثابة الضربة القاصمة.
اللاعب الذي كان يُعد من أبرز عناصر الفريق رحل عن القلعة البيضاء في خطوة مفاجئة لجماهير النادي التي لم تتوقع أن يترك أحد أبرز النجوم الفريق بهذا الشكل.
وعلى الرغم من نفي اللاعب في أكثر من مناسبة، إلا أن التقارير أكدت انضمام زيزو للأهلي، وهو ما شكل صدمة كبيرة للجماهير، التي كانت تتوقع استمراره في الفريق وتقديم المزيد من الدعم له.
الجماهير أصابت مجلس الإدارة بالانتقادات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت
