تتجه أنظار متتبعي كرة القدم المغربية إلى ملعب محمد الخامس الذي سيحتضن السبت، الديربي البيضاوي بين الجارين الوداد والرجاء في قمة الجولة السادسة والعشرين من الدوري المغربي لكرة القدم.
وتعود المنافسة إلى الدوري بعد توقف امتد لأربعة أسابيع خلال فترة التوقف الدولي التي أقيمت بعدها مباريات كأس العرش.
وسيعاد افتتاح ملعب محمد الخامس بمناسبة الديربي البيضاوي بعد إصلاحات شاملة لعدة أشهر من أجل تحضيره لاحتضان بعض مباريات كأس أمم أفريقيا 2025.
وإذا كانت مواجهة الذهاب بين الغريمين فرضت على السلطات إقامتها دون جمهور بسبب التحديات اللوجستية والأمنية، فلا تعني عودة المباريات إلى ملعب الخامس عودة الإبداع للمدرجات بسبب الغضب الجماهيري العارم من الفريقين في الأيام الأخيرة.
وخرج الفريقان خاليي الوفاض هذا الموسم لا سيما بعد الإقصاء المفاجئ من كأس العرش قبل أسبوع، ويظل الأمل الوحيد أمام الوداد هو المنافسة على مركز الوصافة سعيا للعودة إلى دوري أبطال أفريقيا التي غاب عنها هذا الموسم.
وإذا كان موقع الرجاء في المركز الثامن يضعف حظوظه في الاقتراب من المركزين الثاني والثالث لضمان مشاركة أفريقية فإنه يتطلع في المقابل لمصالحة جماهيره بعد الموسم المخيب تماما كما هو حال غريمه في الديربي البيضاوي.
وتفتتح منافسات الجولة عشية الجمعة بمواجهة تجمع فريقي النادي المكناسي وأولمبيك أسفي حيث يسعى الأول صاحب المركز 12 (30 نقطة) إلى ضمان موقع آمن يبعده عن منطقة الخطر، ففارق النقاط الأربع عن المركز 13 يجعله مهددا بخوض مباراة السد للبقاء بين كبار الدوري.
وفي مباراة ثانية يحل نهضة الزمامرة ضيفاً على شباب السوالم في مواجهة المتناقضات حيث يسعى الأول إلى استعادة موقعه في مقدمة الترتيب بعدما تعرض لخسائر متتالية منذ رحيل مدربه المفاجئ بنهاشم.
في المقابل لا يملك شباب السوالم (المركز 14) خياراً آخر غير الفوز ليس في مواجهة هذا الأسبوع فقط بل في كل المباريات الخمس.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الرياضي
