قال باسل المعلمي، الرئيس التنفيذي للاستراتيجية في مجموعة «SRMG»، إن النجاح الإعلامي مرتبط بشكل مباشر بنجاح الاقتصاد الرياضي

اختتم منتدى الاستثمار الرياضي، جلساته، أمس (الأربعاء)، وسط مشاركة نخبوية من صنَّاع القرار على المسرح الاستثماري الرياضي العالمي.

وناقش كبار المسؤولين في اليوم الأخير، دور الإعلام الرياضي بوصفه أداةً اقتصاديةً واستراتيجيةً وطنيةً، مع تسليط الضوء على التحديات والفرص المستقبلية في هذا القطاع المتنامي.

وقال باسل المعلمي، الرئيس التنفيذي للاستراتيجية في مجموعة «SRMG»، إن النجاح الإعلامي مرتبط بشكل مباشر بنجاح الاقتصاد الرياضي، مشيراً إلى أن حقوق النقل تُعد من أهم مصادر الدخل في الرياضات المختلفة، وأن الإعلام يلعب دوراً محورياً في إبراز هذه الرياضات.

وأوضح المعلمي أن الدور الجوهري للإعلام في المحافل الرياضية يتمثل في التغطية المستمرة قبل وبعد المباريات والفعاليات، وهو ما تحرص المجموعة على تأديته عبر مختلف وسائل التواصل.

وعدَّ المعلمي الرياضة أنقى أنواع المحتوى المحلي، نظراً إلى جاذبيتها الواسعة واهتمام الجمهور بها، مؤكداً أهمية تسليط الضوء على القصص الرياضية من خلال الإعلام.

كما أشار إلى التحديات الجديدة في صناعة المحتوى باستخدام الذكاء الاصطناعي، داعياً إلى استغلال الفرص الكبيرة التي يتيحها هذا المجال لمن يتقنه.

وتحدَّث المعلمي عن مجموعة «SRMG»، قائلاً: «سخَّرنا عدداً من الصحف تهتم بعدد من المجالات، ومنها (الشرق الأوسط)، وكذلك (مانغا) و(الرياضية) و(الاقتصادية) و(ثمانية) وغيرها من الصحف والمجلات، لدعم الإعلام الرياضي والمساهمة في تطوير اقتصاده».

رونالدو وبنزيمة و«عالمية» الدوري السعودي وفي جلسة تناولت الأثر الكبير الذي يتركه وجود عدد من النجوم في الدوري السعودي للمحترفين على نسبة المشاهدات والجانب التسويقي للدوري والمنافسات الكروية في المملكة. قال سامي الجابر، لاعب الهلال والمنتخب السعودي سابقاً، إن «الرياضة أصبحت صناعة، ولقد تقدمنا بخطوات سريعة إلى الأمام، والدوري السعودي أصبح مشروعاً وطنياً يندرج تحت (رؤية 2030)، ويحظى بتغطية إعلامية عالمية ولاعبين ومدربين عالميين، وهذا يعطي فرصة لفتح باب الاستثمار محلياً وعالمياً. المردود الذي نشاهده من كريستيانو رونالدو وبنزيمة وكثير من اللاعبين جذب لنا إعلاماً كنا نحتاج إليه في بداية مشروعنا».

وأضاف الجابر: «حين يلعب النصر تأتي الجماهير من مختلف العالم مرتديةً قميص الفريق، وهذا طريق مختصر لجذب انتباه العالم إلى السعودية».

وزاد بالقول: «كريستيانو رونالدو يؤمن بأن السعودية لديها المقومات؛ من الدوري السعودي وغيره من الأحداث التي تستضيفها السعودية».

ورأى الجابر أن «الدور الذي يؤديه كريم بنزيمة مع الاتحاد يوازي موسمه الأخير مع نادي ريال مدريد. والدوري السعودي حالياً يتخطى في قيمته الفنية عدة دوريات تفوقت علينا في سنين مضت. كذلك عدد من اللاعبين في الهلال من صربيا والبرازيل».

أما طارق المنصور، مدير الاتصال والإعلام في قنوات «إس إس سي»، فقال خلال حديثه: «أشك أن التلفزيون هو المتسيِّد حالياً في عملية الترويج. وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت عنصراً فعالاً وتروّج لما خلف الكواليس».

وأضاف: «شاهدنا قوة وسائل التواصل من خلال إعطاء زخم حتى للمسلسلات الدرامية. شاهدنا خلال المنتدى مستثمرين أجانب كثراً، ومن خلال مثل هذه المنتديات يمكننا جلب المزيد».

وزاد بالقول: «كرة القدم هي المتسيِّدة في جميع دول العالم، ولكن الرياضات المختلفة لها وهج كبير بسبب الترويج والدعم التي حظيت به».

وأقر بوجود انتقادات للقناة الناقلة بالقول: «نتلقى نقداً كبيراً من الجماهير في البث، وهو أمر خارج عن إرادتنا، ونتمنى إرضاء المشاهدين».

وختم قائلاً: «في السعودية لدينا منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأصحاب الحقوق يريدون نشر البث في منطقة كاملة».

الجماهير وقصص الأبطال الرياضيين وفي جلسة صناعة المحتوى وتحفيز الجماهير، قال عبد العزيز البقوص، المدير التنفيذي لإدارة العلاقات العامة والدولية والمراسم باللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، إن الجمهور يتفاعل بعمق مع القصص ثلاثية الأبعاد التي تتجاوز مجرد الإنجاز، وتعكس الكفاح، والتحدي، والهوية. وحملات مثل «السعودية بالأسياد» استخدمت أساليب مبتكرة مثل الأنيميشن، وقدّمت أسماء مثل محمد تولو، بطرق إبداعية حققت أعلى نسب مشاهدة.

وأضاف: «وسائل الإعلام أسهمت بدور كبير خارج نطاق التواصل الاجتماعي، فيما لا تزال التقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والواقع المعزَّز في طور الاكتشاف لاستخدامها لتعزيز تجربة الجمهور، والهدف اليوم هو تقديم الرياضة بقالب جديد يقرّبها من المتابع ويجعله جزءاً من قصتها، وعند تحديد الفئات المستهدفة بوضوح، يمكنك بناء محتوى يتناسب مع اهتماماتهم وتاريخهم. وتحديد فئة الأعمار ونوع المحتوى المفضل يجب أن يكون أولوية في الخطة الإعلامية. ونموذج اللجنة الأولمبية يشمل تقسيم المحتوى لجذب أكبر شريحة من المجتمع والمحتوى الإعلامي؛ لإطلاع الجمهور على النتائج والتفاصيل، مما يسهل إنتاج محتوى جذاب وفعّال».

وأشار عدنان أبا، مؤسس مشارك في مكتب الرؤية والنمو في «Unifan»، إلى أنهم يعملون على تطوير منصة «Fan ID Passport» لتمكين الأندية والجهات الحكومية من فهم الجماهير بشكل أعمق، عبر تحليل البيانات وتحديد التحديات مثل شراء التذاكر أو حضور المباريات، بهدف تعزيز تجربة المشجع واتخاذ قرارات أكثر فاعلية.

وأضاف: «نركز في منصتنا على فهم سلوك الجماهير قبل وبعد المباريات: كيف يتواصلون؟ ماذا يستهلكون من محتوى؟ هدفنا هو تعزيز الشغف الرياضي بطريقة تعبّر عن ثقافتهم، وبناء ثقافة رياضية أصيلة تُشعرهم بالانتماء الحقيقي، وخصائص منصتنا ستدعم تطور الرياضة في السعودية وتعزّز الحضور والتفاعل في الفعاليات الرياضية والترفيهية».

نضج المشاهد السعودي وآفاق النقل.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط - رياضة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الشرق الأوسط - رياضة

منذ 8 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
يلاكورة منذ 8 ساعات
إرم سبورت منذ 13 ساعة
يلاكورة منذ ساعة
موقع بطولات منذ 5 ساعات
قناة العربية - رياضة منذ 5 ساعات
إرم سبورت منذ 12 ساعة
قناة العربية - رياضة منذ 4 ساعات
ملاعب منذ 9 ساعات