خفضت مصر وارداتها من القمح خلال الربع الأول من 2025، على أساس سنوي، في ظل ارتفاع الأسعار العالمية وتراجع سعر صرف العملة المحلية مقابل الدولار، بحسب وثيقة حكومية اطلعت عليها "الشرق".
تراجعت مشتريات البلاد الخارجية من القمح بحوالي 3% إلى 3.2 مليون طن في الفترة من يناير إلى مارس من العام الجاري، مقابل 3.3 مليون طن في الفترة المماثلة من العام الماضي.
لكن رئيس الوزراء المصري، قال الأربعاء إن بلاده بدأت اتخاذ إجراءات استباقية في التعامل مع الحرب التجارية العالمية، من خلال التحوط في شراء بعض السلع الاستراتيجية، مشيراً إلى أن حكومته بدأت بسلعة القمح بعد رفع سعرها محلياً لضمان أكبر نسبة توريد. تراجعت حدة الحرب التجارية بعد أن علق الرئيس الأميركي دونالد ترمب رسوماً جمركية مرتفعة على العشرات من الدول، باستثناء الصين.
عزا هشام سليمان، مدير شركة "ميدستار" للتجارة واستيراد الحبوب، في حديث لـ"الشرق" أسباب التراجع إلى "ارتفاع أسعار القمح عالمياً، خاصة الروسي في نهاية هذا الربع مقارنة بالعام الماضي"، حيث تراوح سعر الطن ما بين 260 دولاراً و 270 دولاراً، وذلك مقابل ما يتراوح بين 237 دولاراً إلى 240 دولاراً بنفس الفترة من العام الماضي. ومصر سوق رئيسية لقمح روسيا، أحد أكبر المصدرين في العالم.
تأثير سعر صرف الجنيه
سليمان عزا أيضاً تراجع الكميات المستوردة إلى تراجع سعر صرف الجنيه مقابل الدولار، إذ سجل متوسط سعر صرف العملة المحلية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg
