لم يُخطئ الأديبُ المصرى العالمى الأستاذ «نجيب محفوظ»- رحمه الله- حين كتب عبارته الشهيرة: (مِصرُ ليست دولة تاريخية، مصر جاءت أولًا ثُمَّ جاءَ التاريخُ)!.
وكان اختيارُ المطعم المعروف باسم «نجيب محفوظ»، برمزيته التى تُحيلُ إلى جائزة «نوبل» الغربية العالمية!، والذى يُمثِّلُ واجهةً سياحيةً لمصر؛ كانَ محلَّ حديثِ العالم، بعد أن كان جزءًا من زيارة الرئيس الفرنسى «إيمانويل ماكرون»، حيث جولتُه مع سيادة الرئيس المصرى «عبدالفتاح السيسى»، فى القاهرة الفاطمية التاريخية.
إن اختيار الأمكنة مثل «خان الخليلى»، «منطقة الحُسين»، «مطعم نجيب محفوظ»، «المتحف المصرى الكبير»، وغيرها... هو اختيارٌ صائبٌ جدًا، سياسيًا ودبلوماسيًا، ويَعكسُ حكمةً قويةً.
وجاءت زيارةُ الرئيس الفرنسى «ماكرون» إلى القاهرة، فى وقتٍ هامٍ وحساسٍ، سواء بالنسبة للمنطقة العربية، أو العالم كله، وهناك استراتيجيةٌ ذكيةٌ لهذه الزيارة المتميزة من كل النواحى، مثل استقبال الرئيس الفرنسى، حيث كتب «ماكرون» عبر حسابه على «إكس»: «وصلنا إلى القاهرة برفقة طائرات (الرافال المصرية)، فخورون بهذا، لأنَّه يُعدُّ رمزًا قويًا للتعاون الاستراتيجى بيننا».
فمنذ البداية تظهرُ تجلياتُ زيارةٍ تاريخيةٍ، هامةٍ واستثنائيةٍ، فى مرحلةٍ صعبةٍ من التاريخِ العالمى؛ فى.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المصري اليوم
