عاجل.. خيبة أمل.. من «السوبر الإفريقى» إلى الانهيار.. ماذا حدث فى «القلعة البيضاء»؟

دخل فريق كرة القدم بنادى الزمالك موسم ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥ بحالة من الحماس والتفاؤل، تحت قيادة المدرب البرتغالى جوزيه جوميز، الذى سرعان ما دخل قلوب مشجعى «الفارس الأبيض»، ووضعوا عليه آمالًا كبيرًا لإعادة الفريق إلى طريق البطولات من جديد.

وبالرغم من التخوفات من التجربة الجديدة، فإن الزمالك قدم مستويات قوية، خلال أول موسم مع «جوميز» فى الدورى، وظهر بشكل تنظيمى لافت أعاد الأمل إلى جماهيره بأن الفريق بصدد بناء مشروع حقيقى قادر على استعادة الأمجاد، ثم كان له ذلك بالتتويج بالكونفيدرالية للسنة الثانية على التوالى.

العلامة الأبرز فى دخول الموسم الجديد كانت التتويج بكأس السوبر الإفريقى، بعد الفوز على الأهلى فى مواجهة مثيرة، أثبت خلالها الزمالك أنه عائد للمنافسة على البطولات، وأن «جوميز» يمتلك بصمة فنية واضحة، يمكن أن تضع الفريق على الطريق الصحيح، فى ظل ظهور تنظيم وانضباط تكتيكى واضحين، انعكسا على شخصية الفريق فى المباريات الكبرى.

رحيل جوميز الحلم لم يدم طويلًا، وسرعان ما بدأت المشاكل الإدارية تطفو على السطح، وانعكست على الفريق داخل الملعب. ورغم الدعم الجماهيرى الكبير، فإن إدارة الزمالك فشلت فى الحفاظ على الاستقرار الفنى، ولم تتحرك بالشكل المناسب لتجديد عقد المدرب البرتغالى، الذى أبدى انزعاجه من عدم وضوح الرؤية الإدارية وعدم تلبية متطلباته الفنية.

وبدلًا من محاولة إقناع المدرب بالبقاء، وتوفير ما يلزم لاستمرار مشروعه القوى، لجأت الإدارة إلى تصدير الأزمة للجمهور على أنها «خيانة من المدرب»، فى محاولة مكشوفة للهروب من المسئولية، لتكون النتيجة واحدة من أكبر الضربات الفنية للفريق هذا الموسم، بعدما رحل «جوميز» سريعًا- قبل الموسم الجديد- إلى فريق الفتح السعودى.

وكان من بين الأسباب التى دفعت المدرب البرتغالى للرحيل، عدم منحه مستحقاته بشكل كامل، وهو ما تكرر كثيرًا فى عهد الزمالك خلال السنوات الأخيرة، خاصة فى عهد مجلس الإدارة الحالى برئاسة حسين لبيب، الذى كانت تعوّل عليه الجماهير فى حل جميع هذه المشاكل.

بعد رحيل «جوميز» لم تسع إدارة الزمالك إلى التعاقد مع مدير فنى بنفس الكفاءة أو الطموح، بل اكتفت بحلول مؤقتة ومدربين لم يرتقوا إلى مستوى التحديات المطروحة. لذا كان من الطبيعى، وبدلًا من الحفاظ على نسقه التصاعدى، شهد «الفارس الأبيض» حالة من التخبط الفنى وعدم الاستقرار.

تعاقد الزمالك أولًا مع البرتغالى كريستيان جروس، الذى لم يستمر طويلًا بسبب تواضع النتائج تحت قيادته، وبعدها تعاقد الفريق مع البرتغالى جوزيه بيسيرو، مدرب الأهلى الأسبق، الذى أيضًا لم يرتق لطموحات معظم مشجعى «الفارس الأبيض».

كذلك ظهرت فى المشهد لجنة التخطيط، التى تضم كبار نجوم الزمالك مثل أحمد حسام «ميدو» وحازم إمام، ورؤساء سابقين للنادى، على رأسهم عمرو الجناينى، لكنها لم تضف شيئًا يُذكر، ولم يظهر أثرها فى أى من الملفات الكبرى،.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور المصرية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الدستور المصرية

منذ ساعة
منذ 10 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ ساعة
منذ ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 8 ساعات
بوابة الأهرام منذ 20 ساعة
صحيفة اليوم السابع منذ 11 ساعة
موقع صدى البلد منذ 14 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ ساعتين
صحيفة اليوم السابع منذ 12 ساعة
صحيفة اليوم السابع منذ 11 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 6 ساعات