واصل النفط سلسلة تقلباته مع تقييم المستثمرين لتحولات مفاجئة في السياسة التجارية الأميركية، إذ عادت العقود الآجلة إلى التراجع، بعد موجة انتعاش شهدتها يوم الأربعاء.
وتراجع خام "غرب تكساس" الوسيط بنسبة 3.7% ليغلق قرب 60 دولاراً للبرميل، بعدما اقترب خلال الجلسة من أدنى مستوى له منذ أربع سنوات، فيما هبط خام "برنت" ليغلق قرب 63 دولاراً. وفي الجلسة السابقة، سجلت الأسعار أكبر مكسب يومي داخل الجلسة منذ أكتوبر.
وفي ظل اضطراب الأسواق، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب تعليقاً لمدة 90 يوماً على الرسوم الجمركية المتبادلة ضد عشرات الدول، إلا أنه رفع الرسوم على الصين إلى 145%.
أسواق الأسهم تحت الضغط
تراجعت الأسهم يوم الخميس، إذ لم تنجح بيانات جديدة أظهرت أن التضخم الأميركي تباطأ بشكل عام في مارس في تهدئة مخاوف المتعاملين من تباطؤ اقتصادي ناجم عن الرسوم الجمركية، مما زاد الضغوط على أسعار الخام.
وقال سايمون وونغ، محلل لدى "غابيلي فندز": "يحاول الرئيس ترمب خفض التضخم، وخفض أسعار الطاقة هو جوهر تلك الاستراتيجية". وأضاف أن تراجع التضخم سيمكن الاحتياطي الفيدرالي من خفض أسعار الفائدة، مما سيسمح لترمب بإعادة تمويل تريليونات الدولارات من الديون بأسعار مخفّضة.
ضغوط على الأسعار
تراجعت أسعار النفط بشكل حاد مقارنة ببداية الشهر، مع تسبب التصعيد الأميركي في الرسوم الجمركية في إطلاق تحذيرات من ركود عالمي قد يقلص.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg
