يشهد سهم تيسلا تراجعاً مطرداً العام الجاري، متأثرًا بانخفاض المبيعات والاحتجاجات واسعة النطاق على قيادة الرئيس التنفيذي للشركة إيلون ماسك لوزارة كفاءة الحكومة، التي تُقلص بعشوائية عدد الموظفين وميزانيات الوكالات الفيدرالية.

انخفاض مبيعات سايبرترك فضلاً عن ذلك، تراجعت مبيعات شاحنة سايبرترك، ذات التصميم الحاد، على نحو حاد في الربع الأول، إذ باعت الشركة نحو 6,406 شاحنة سايبرترك فقط حتى مارس/آذار، وفقًا لبيانات شركة كوكس أوتوموتيف.

ويزيد ذلك عن ضعف حجم مبيعاتها في الفترة نفسها من العام الماضي، عندما بدأت تدريجيًا في تصنيع هذا الطراز الذي يصعب تصنيعه. لكن مبيعاتها الفصلية كانت أقل من نصف مبيعاتها في الربعين الثالث أو الرابع من 2024 البالغة 14,416 و12,991 وحدة على الترتيب، مع ازدياد إنتاجها.

توقع ماسك سابقًا أن يبلغ متوسط مبيعات الشاحنة الكهربائية السنوية 250 ألف شاحنة، رغم بيع حوالي 39 ألف شاحنة فقط العام الماضي.

ولكن على الجانب الآخر، ستواجه تيسلا صعوبة في تعزيز مبيعات ذلك الطراز، الذي يصل سعره إلى 100 ألف دولار، وذلك في ظل عيوب الصناعة والعديد من عمليات الاستدعاء، بما في ذلك واحدة في الشهر الماضي لإصلاح ألواح هيكل الفولاذ المقاوم للصدأ التي سقطت بسبب عيوب الغراء، بجانب احتمالية ارتفاع تكاليف الفولاذ والألمنيوم وأجزاء السيارات المستوردة بشكل حاد بسبب التعريفات الجمركية التي أعلنها ترامب.

فضلاً عن ذلك، أدى ضعف الطلب أيضًا إلى وجود مخزون يبلغ حوالي 2400 شاحنة سايبرترك جديدة غير مباعة، وفقًا لموقع جالوبنيك لأخبار السيارات.

وفي هذا الصدد، يرى ألكسندر إدواردز، الذي تجري شركته البحثية "ستراتيجيك فيجن" استطلاعات رأي لآلاف المستهلكين أسبوعيا لصالح عملاء صناعة السيارات، صعوبة في تحسين الشركة مبيعاتها نظراً لضعف الرغبة في شرائه في الوقت الذي يشهد فيه ذلك الطراز إخفاقات عديدة.

وأضاف إدواردز في تصريحات لفوربس.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط