تسارعت الأحداث في الأوساط الكروية بتونس وذلك في أعقاب اندلاع أزمة خصم نقطتين من رصيد النادي الإفريقي من قبل لجنة الاستئناف بعد أن منحته رابطة الدوري نقاط المباراة جزائيا أمام اتحاد بن قردان.

وبدأت الأزمة في الاتحاد التونسي لكرة القدم، الذي صعد لتولي الإشراف على اللعبة في 25 يناير الماضي، بعد يوم واحد من انتخابه، وتحديدا عندما دارت مباراة النادي الإفريقي واتحاد بن قردان يوم 26 يناير 2025، وانتهت بالتعادل (0 ـ0) لكن الفريق المحلي رفع اعتراضا لرابطة الدوري ضد جلوس نائب رئيس اتحاد بن قردان أيمن شندول على دكة البدلاء بما أنه لا يزال حتى ذلك الوقت تحت طائلة العقوبة.

وفي مارس الماضي، أقرت رابطة الدوري بصحة اعتراض النادي الإفريقي وقررت اعتباره فائزا جزائيا (2 ـ0) لتمنحه نقاط المباراة وتضيف إلى رصيده نقطتين.

لكن لجنة الاستئناف المجتمعة ليلة الأربعاء الماضي أصدرت قرارا بمثابة المفاجأة المدوية في الأوساط الكروية عندما أقرت النتيجة الحاصلة على أرض الملعب وخصمت بالتالي نقطتين من رصيد الإفريقي.

واستمرت التداعيات المدوية في أعقاب صدور قرار لجنة الاستئناف، إذ أعلن مشجعو النادي الإفريقي عن تكوين مسيرات للتظاهر ضد اتحاد كرة القدم ولجنة الاستئناف، فيما أصدر النادي بيانا رسميا أمس الأربعاء اتهم فيه الاتحاد بالفساد وبأن قراراته تشوبها التجاوزات والانتماءات الضيقة لخدمة مصالح أندية على حساب القانون.

وأعلن الإفريقي سحب ثقته رسميا من اتحاد الكرة واستعداده لرفع قضية للمحاكم المدنية للطعن في كل قراراتها وأحكام لجانها بما فيها لجنة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت