يعتاد كثير من الناس على قضم أظافرهم أو شدّ شعرهم، أو تناول الكحول، أو الإفراط في التحقق من جوالهم.
ولدينا جميعاً عادات قد تسيطر على حياتنا، ورغم محاولات كبحها أو إيقافها، من السهل جداً التراجع عنها.
تبدأ العادات بوصفها حلولاً سلوكية لمحفز عاطفي كامن، غالباً القلق أو التوتر. ولأنها فعالة - تحصل على لحظة استرخاء فورية عند التحقق من جوالك أو سكب مشروب - ومع التكرار، ينشط السلوك في دماغك، في النهاية يصبح تلقائياً، وفقاً لبوب تايبي، اختصاصي اجتماعي مرخص، يتمتع بخبرة 50 عاماً في المجال السريري، وألّف 13 كتاباً.
لكن العادات قابلة للكسر، حيث يمكنك إعادة برمجة دماغك. إليك ست نصائح لمساعدتك على التخلص من العادات؛ وفقاً لموقع «سيكولوجي توداي»:
اعرف محفزاتك تجلس لمشاهدة فيلم، وبعد دقائق، تقضم أظافرك؛ تناديك المشروبات الكحولية بمجرد دخولك من الباب الأمامي ورؤية الثلاجة - كذلك الجوال على طاولة سريرك.
ما يُذكرك بالعادة هو المحفّزات، التي قد تكون كثيرة ودقيقة. معرفة محفّزات سلوكك هي الخطوة الأولى لكسر الدائرة العصبية، فإدراك المحفّز يُخفّف من حدّته. بالإدراك تُتاح لك فرصة القيام بشيء مختلف.
خطّط مُسبقاً لسلوك بديل التغيير هو المفتاح. التخلص من عادة سيئة لا يعني التوقف المُفاجئ، بل من خلال استبدال مُخطّط له: اجلس على يديك أثناء مشاهدة الفيلم. حضّر لنفسك مشروباً غير كحولي عند عودتك إلى المنزل. اضغط على كرة مطاطية بدلاً من شد شعرك. ضع جوالك في جيب معطفك بدلاً من تركه ظاهراً.
تتبع حرارتك العاطفية تشكّل المحفزات البيئية نصف المعادلة، والنصف الآخر عاطفي. فالعادات السيئة فعّالة في تخفيف القلق. نميل إلى اللجوء إليها.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط
