دقة الضربات الأمريكية تسقط قيادات عسكرية وخبراء للحوثي

Saudi Arabian Deserts For An Unusual Adventure unstick

Share this video

Copy

Pause

Play

00:00

% Buffered 0

Previous

Pause

Play

Next

Live

00:00 / 00:00 Unmute

Mute

Settings

Exit fullscreen

Fullscreen

Copy video url

Play / Pause

Mute / Unmute

Report a problem

Language

Back

Default

English

Espa ol





Share

Back

Facebook

Twitter

Linkedin

Email

Vidverto Player

اتفقت عدة مصادر يمنية على أن الضربات الأمريكية الأخيرة ضد المليشيات الحوثية في اليمن جاءت للمرة الأولى بهذه القوة والدقة والعنف، مشيرة إلى سقوط عدد كبير جدا من قيادات الحوثيين بشكل عام، وأن ثلاثة مواقع تم استهدافها بالضربات وهي الحديدة والحزم في الجوف وصعدة، شهدت مقتل أعداد كبيرة من الحوثيين، بينهم أكثر من 130 قتيلا من القيادات المختصة والمهمة بين فنيين وخبراء وقيادات عسكرية كبيرة.

وبينت المصادر أن إحدى الضربات في الحزم بالجوف استهدفت مركزا كبيرا لإنتاج الطائرات المسيرة المائية كان يشهد حين الضربة اجتماعا لقرابة 60 شخصا بين قيادات ومدربين ومشرفين، إضافة إلى نجاح إحدى الضربات باستهداف كهف في صعدة يعد من أكبر مخازن الأسلحة وقطع الطائرات المسيرة والصواريخ، ويضم عددا من مكاتب قيادات حوثية وخبراء.

وأوضحوا أن الضربة في جبل شعيب صدمت الحوثيين لعلمهم القاطع بشح المعلومات عن وجود مركز عسكري كبير بالجبل، يضم أعدادا كبيرة من القيادات والعسكريين والخبراء الذين تم قصفهم في العمق.

خلط كبير

يقول الخبير، المحلل السياسي علي الشبعاني لـ«الوطن» «هناك خلط لدى كثيرين فيما يسمى قيادات الصف الأول وغير الأول، ولذا فإن هذه المسميات غير صحيحة، وما يجب معرفته أن هناك عددا كبيرا جدا من القيادات الحوثية التي تمثل أهمية قصوى في صفوف الجماعة دون تجزئة إلى صفوف أولى وثانية وثالثة، وجميع تلك القيادات مترابطة مع بعضها بعضا، ولا تنقص مسؤوليات بعضها عن بعض، وإن كان أغلب الظهور ينحصر بأسماء معينة معروفة، إلا أن هناك أسماء لا تقل أهمية عنها، إن لم تكن أكثر أهمية، ولذا فإن فقدها يمثل ضربة قوية مؤلمة للجماعة أكثر من تلك الأسماء معروفة الظهور، وهنا يجب التفريق بين الأسماء المدرجة على قوائم الإرهاب وما يسمى الصف الأول».

تغيير في المعادلة

يشدد الخبير العسكري والإستراتيجي، العميد الركن محمد عبدالله الكميم في حديثه لـ«الوطن» على أنه مهما حاول الحوثيون التعتيم والتضليل المعلوماتي على عدد قتلاهم واستهداف منظومتهم العسكرية بدقة عالية من الضربات الأمريكية، إلا أن الحقيقة والأدلة والمعلومات المؤكدة تكشف عكس ذلك، وقال «أحدثت الضربات الأخيرة تغييرا كبيرا في المعادلة، فبعدما كانت الضربات في عهد الرئيس السابق جو بايدن مغازلة ناعمة للحوثيين وضربات شكلية في مساحات زراعية بعيدة ومواقع عسكرية مهجورة زادت حينها من ثقة الحوثيين، فإن الضربات الأخيرة في عهد الرئيس دونالد ترمب اتسمت بالجدية، وتميزت بتغطيتها كل الجغرافيا التي تسيطر عليها المليشيات وكامل مسرح العمليات، كما أنها ضربات دقيقة، وحسب المعلومات فقد استهدفت للمرة الأولى مناطق جديدة لم يسبق استهدافها من قبل، وهو ما فاجأ الحوثيين، مثل جبل النبي شعيب، وجبهات قتالية جديدة في الجوف، مع التركيز على المعقل الرئيس للميليشيات في صعدة».

وأضاف «تم استخدام طائرات جديدة وقاذفات بي 52 الإستراتيجية، ما يعني استخدام ذخائر ثقيلة وقنابل شديدة الانفجار يمكنها الوصول إلى أعماق الأرض، إضافة لاستخدام المقاتلة الشبحية أف 36».

وواصل «مع التطور الملحوظ والكبير لتلك الضربات المتوالية التي أصابت أهدافا دقيقة، واستهدفت كذلك المقرات السياسية مثلما حصل في الجراف، والمقرات الإعلامية، واستهدفت بعض القيادات، وركزت بشكل مباشر على البنية الرئيسة لمحطات إطلاق الصواريخ».

وأكمل «هذه الضربات لن تقضي على مليشيا الحوثي، فقد تكون هناك عوامل تساعد القيادات الإرهابية منها الجغرافية والتضاريس اليمنية الوعرة، وتمرس الحوثي بالتخفي والتحصن بالجبال وصناعة الأنفاق والكهوف العميقة التي قد تعيق تماما وصول الضربات إلى مستوى القضاء على القيادات، والدليل أنه مازال هناك حتى الآن صواريخ ومسيرات تطلق، وما يزال الوقت مبكرا للحكم على الضربات من حيث فاعليتها».

سياسة الكتمان

يؤكد العميد كميم أن الحوثيين دأبوا على عدم إعلان قتلى قيادات الصف الأول تحديدا، وهو ما فعلوه مع ضربات التحالف العربي، حيث لم يتم الكشف عن ضحاياهم وقتلاهم من الصف الأول إلا بعد سنوات من مقتلهم، وهذا تكتيك يعتمده الحوثي للحفاظ على معنويات الجماعة، والمحافظة على البنية الهيكلية لها، ومحاولة التعويض سرا، ولذا فالمعلومات شحيحة في هذا الجانب.

قيادات مستهدفة

يوضح الكميم أن الضربات الأخيرة ركزت على منصات إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة ومخازن الأسلحة ومشاة إنتاج الطائرات المسيرة المائية، وهنا يتأكد أن التركيز على القيادات الفنية أو القيادات التي تعتمد عليها الميليشيات مثل الخبراء والفنيين ومنظومة القيادة، ولا شك أن هناك قيادات كبيرة سقطت وقتلت وتمثل قوة للحوثيين، وليس شرطا أن تكون من الصف الأول.

ويبين: أوقف الحوثي التواصل عبر الجوالات ومنظومة الاتصالات العسكرية المعروفة، وبدأ استخدام البدائل الطارئة التي تعتمد على المرافقين أو المسؤولين الأمنيين، عندما يكون القيادي الحوثي في منطقة معينة، يكون هناك مسؤول أمني على مسافة بعيدة منه، قد تكون 4 كيلومترات أو أكثر يستقبل الاتصالات والتعليمات والشفرات بطريقة معينة، إضافة إلى استخدام تغيير نغمة الصوت، حتى يصعب التعرف على الأصوات الفعلية للقيادات، وبذلك يقوم المسؤول الأمني بترك جهاز الاتصال في مكان معين، ويتحرك بسيارته لمقابلة القيادي الحوثي لإعطائه تفاصيل المعلومات، إضافة إلى تعمد التغيير المتواصل لأرقام الجوالات للمسؤولين الأمنيين خلال 24 ساعة، وهذا من أساليب الدفاع السلبي، وهو العودة إلى الحالة البدائية في التعامل في موضوع الاتصالات.

مواقع الاستهداف

يشير الكميم إلى أن الضربات الأخيرة كانت مختلفة عن سابقاتها، وكانت شاملة ومحورية لعدة محافظات منها صعدة وحجة وتعز واب والحديدة وصنعاء وما حولها من معسكرات بني حشيش والصرف وجربان وسنحان وعمد وبني مطر والصباحة ونقم والحفا وذمار، والجوف والاتي شهدتا استهدافا للمرة الأولى لوجود مواقع حوثية حساسة فيها.

كما استهدفت الضربات أيضا بعض المركبات والمنازل التي كانت ملاذا ومركزا للقاء بعض القيادات الحوثية، وكذلك بعض الكهوف والأنفاق والمغارات.

وبين أن «الضربات قد تضعف الحوثيين أو تحد من قدراتهم، لكن المشكلة أنه في حال توقف الضربات فإن الحوثي قادر على إعادة الجاهزية والاستعداد من جديد طالما ما زالت موانئ اليمن ما تزال مفتوحة وتسمح بتدفق الأسلحة الإيرانية للحوثي، وبالتالي حتى لو تم تدمير جزء كبير من الأسلحة فإنه يمكن الحصول على البديل من إيران، لذا يجب التحرك على الأرض مباشرة واستغلال هذه الضربات».

اتفاقية المصالحة

لدى الحوثيين القدرة على التلون والانحناء أمام العواصف، ولا يستبعد مراقبون أن يعقد الحوثي اتفاقا مع أمريكا، ويتوقفون عن المعارك في البحر الأحمر واستهداف إسرائيل، وهذا تكتيك اتبعه الحوثي في 2018 عندما كانت القوات المسلحة اليمنية على أبواب تحرير الحديدة، حيث سارع الحوثي.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الوطن السعودية

منذ 52 دقيقة
منذ 10 ساعات
منذ ساعتين
منذ 36 دقيقة
منذ 3 ساعات
منذ 4 ساعات
صحيفة سبق منذ ساعتين
قناة الإخبارية السعودية منذ ساعتين
صحيفة الشرق الأوسط منذ 4 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 13 ساعة
صحيفة سبق منذ 9 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ 52 دقيقة
صحيفة سبق منذ 11 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 5 ساعات