خبراء عسكريون مصريون يقولون إن تولي القوات البحرية المصرية لقيادة قوة المهام المشتركة «يأتي في توقيت مهم، تتحرك فيه القاهرة لوقف التوترات بالبحر الأحمر»

تسلمت البحرية المصرية قيادة قوة المهام «CTF 153»، التابعة للقوات البحرية المشتركة، والمتخصصة في حماية الأمن البحري في البحر الأحمر وخليج عدن، وسط تساؤلات حول مدى تأثير تلك القوة على تأمين حركة الملاحة بالبحر الأحمر وقناة السويس، وسط توترات واضطرابات أمنية وسياسية بالمنطقة.

وتأتي الرئاسة المصرية لقوة «المهام المشتركة»، في وقت يشهد البحر الأحمر تصعيداً، في ظل المواجهات المسلحة بين «الحوثيين» والولايات المتحدة.

وعدّ خبراء عسكريون مصريون أن تولي القوات البحرية المصرية لقيادة قوة المهام المشتركة «يأتي في توقيت مهم، تتحرك فيه القاهرة لوقف التوترات بالبحر الأحمر»، وأشاروا إلى أن تلك الخطوة «تتكامل مع اتصالات مكثفة وجهود دبلوماسية، تقوم بها مصر، لتأمين حرية الملاحة في البحر الأحمر».

وصعّدت «جماعة الحوثيين» في اليمن من هجماتها على السفن المارة في مضيق باب المندب والبحر الأحمر، منذ نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2023، بدعوى التضامن مع الفلسطينيين في غزة، ودفعت التوترات شركات الشحن العالمية الكبرى لإيقاف عملياتها في قناة السويس، كما اضطرت إلى تحويل مسار السفن إلى طرق بديلة، منها مجرى رأس الرجاء الصالح.

وبعد فترة هدوء مطلع العام الحالي، أعاد «الحوثيون» تهديد السفن الإسرائيلية المارة بالبحر الأحمر، في شهر مارس (آذار) الماضي، ما دفع الولايات المتحدة لشنّ هجمات جوية على الحوثيين، للحدّ من تصعيد الجماعة اليمنية.

وتسلّمت القوات البحرية المصرية قيادة قوة المهام (CTF 153) من نظيرتها الأسترالية، الأربعاء، وفق إفادة من القوة البحرية المشتركة (CMF)، وأشارت إلى تسلم العميد البحري المصري، محمد رسمي، قيادة المجموعة، من الكابتن البحري الأسترالي، خورخي ماكي، في احتفالية، شارك فيها قائد القوات البحرية المشتركة، نائب الأميرال في البحرية الأميركية جورج ويكوف.

وتعد القوة (CTF 153) واحدة من 4 فرق عمل تابعة للقوات البحرية المشتركة (CMF)، التي يقع مقرها الرئيسي في البحرين، وتأسست القوة في منتصف أبريل (نيسان) 2022، بمشاركة 13 دولة، وتطلع بمهام تعزيز الأمن والاستقرار في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.

وحسب البيان، قال العميد البحري المصري إن «أهمية الأمن البحري لجميع الدول في العالم تفرض زيادة التعاون بينها من أجل تحقيقه»، مشيراً إلى أن «السمات الجديدة متعددة الأبعاد للأمن البحري تتطلب نهجاً شاملاً وتعاونياً جديداً»، وأكد ضرورة «تعزيز ثقافة تبادل المعلومات بين جميع الشركاء البحريين».

يتزامن ذلك مع تأكيدات مصرية مستمرة بضرورة تهدئة الأوضاع في البحر الأحمر، لتأمين حركة الملاحة البحرية. وشدّد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني، عباس عراقجي، مساء الأربعاء، على «ضرورة ضبط النفس، خلال المرحلة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الشرق الأوسط

منذ ساعة
منذ 7 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ ساعتين
منذ 11 ساعة
منذ 10 ساعات
قناة العربية منذ ساعتين
سكاي نيوز عربية منذ 12 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 5 ساعات
قناة العربية منذ 11 ساعة
أخبار الأمم المتحدة منذ 16 ساعة