يتجه النفط نحو تسجيل خسارة أسبوعية ثانية، في ظل اضطرابات متصاعدة في الأسواق العالمية نتيجة السياسة التجارية التصعيدية التي يتبعها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والتي أثارت مخاوف من ركود اقتصادي عالمي، وهروب جماعي من الأصول المحفوفة بالمخاطر.
وتراجع خام "برنت" دون مستوى 63 دولاراً للبرميل، بانخفاض نسبته 4% هذا الأسبوع، بعدما بلغ أدنى مستوى له منذ أربع سنوات. أما خام "غرب تكساس" الوسيط فتداول قرب 59 دولاراً.
وجاء هذا التراجع في ظل عمليات بيع كثيفة اجتاحت الأسهم والسندات والدولار في الولايات المتحدة، وسط قلق متزايد من تأثير الرسوم الجمركية الأميركية، لا سيما تلك المفروضة على الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم.
وتُظهر مؤشرات رئيسية في سوق النفط إشارات ضعف واضحة، مع تسارع وتيرة الهبوط خلال الشهر الجاري. من بين هذه المؤشرات عودة هيكل " كونتانغو " إلى أجزاء من منحنى العقود الآجلة، وهو نمط تسعيري سلبي يشير إلى توقعات بتراجع الأسعار مستقبلاً.
هبوط واسع في أسعار النفط والسلع وسط تصعيد الرسوم
خسر النفط نحو 16% منذ بداية أبريل، في سياق موجة بيع عارمة طالت معظم السلع الأساسية......
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg
