في ليلة شهدت تألق شاب جديد، حقق فريق الاتحاد فوزاً مهماً على ضيفه العروبة في الجولة السابعة والعشرين من منافسات دوري روشن السعودي، بهدفين نظيفين جاء الأول منهم ليحمل توقيع اللاعب الشاب القادم من أكاديمية برشلونة، أوناي هيرنانديز.

لم يكن الهدف الذي سجله اللاعب الإسباني الشاب هو الأمر الوحيد الذي منح جماهير "العميد" شعوراً بالبهجة، بل إن الأداء العام للاعب البالغ من العمر 20 عاماً حمل في طياته بشائر مستقبل واعد للفريق الاتحادي.

بهدفه هذا، أصبح أوناي هيرنانديز أصغر لاعب أجنبي يسجل هدفاً بقميص الاتحاد على مر التاريخ، ليضع بصمته الأولى بقوة في مسيرة الفريق نحو المنافسة على اللقب.

لكن ما قدمه أوناي لم يتوقف عند هذا الهدف التاريخي، بل امتد ليشمل جوانب أخرى من أدائه، ليمنح فريقه 6 هدايا فاخرة قد تكون حاسمة في مشوارهم نحو تحقيق اللقب.

الهدية الأولى: حل مثالي في الجبهة اليسرى

على الرغم من أن مركز أوناي هيرنانديز الأساس ليس الجناح الأيسر، إلا أنه قدم أداءً مقنعاً للغاية في هذا المركز خلال مباراة العروبة. لقد أظهر قدرة على شغل هذا الفراغ الذي تركه غياب بيرغوين بشكل ممتاز، بل أضاف ديناميكية وحيوية لم تكن موجودة بنفس القدر. تحركاته الذكية ومحاولاته لاختراق الدفاعات منحت الفريق خيارات هجومية متنوعة، مما يؤكد مرونته التكتيكية وقدرته على التكيف مع متطلبات المدرب.

الهدية الثانية: جرأة التصويب في اللحظات الحاسمة

ما يميز أوناي هيرنانديز هو تلك الجرأة اللافتة في التسديد على المرمى، خاصة في الأوقات التي يحتاجها الفريق بشدة. هدفه في مرمى العروبة لم يكن مجرد هدف، بل كان تتويجاً لثقة بالنفس، وقدرة على اتخاذ القرار الصحيح في اللحظة المناسبة.

اللافت للنظر أن هذا الهدف هو ثاني تسديدة له على المرمى في 3 مباريات خاضها مع الاتحاد، بينما كانت التسديدة الثالثة له بشكل عام. هذا المعدل يشير إلى دقة تصويباته وتركيزه العالي أمام المرمى، وعدم التسديد لمجرد التسديد، وهو ما يفتقده الكثير من اللاعبين.

الهدية الثالثة: مستقبل واعد واستثمار مضمون

يُعد أوناي هيرنانديز مكسباً حقيقياً للاتحاد على المدى الطويل. سنه الصغير يمنحه القدرة على.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت