تراجعت مبيعات سيارات تيسلا من طراز "سايبر تراك" بنسبة 51% على أساس فصلي في الربع الأول من العام الجاري إلى 6406 وحدة مقابل 12991 وحدة في الربع الأخير من العام الماضي، بالرغم من زيادة الإنتاج.
وعلى الرغم من أن حجم مبيعات الربع الأول يزيد عن ضعف حجم مبيعاتها في الفترة نفسها من العام الماضي، عندما بدأت تدريجيًا في تصنيع هذا الطراز، لكن مبيعاتها الفصلية كانت أقل من نصف مبيعاتها في الربع الثالث أيضًا من العام الماضي البالغة 14416 وحدة، بحسب بيانات شركة كوكس أوتوموتيف.
أبرز الإخفاقات في تاريخ صناعة السيارات توقع الرئيس التنفيذي للشركة إيلون ماسك العام الماضي أن تصل مبيعات الشاحنة سايبر تراك إلى 250 ألف وحدة سنويًا، غير أن عام 2024 شهد تسليم نحو 39 ألف وحدة فقط، مما يشير إلى فجوة كبيرة بين الطموحات والواقع.
وقد شهدت الشاحنة سلسلة من عمليات الاستدعاء، من بينها استدعاء حديث لإصلاح ألواح من الفولاذ المقاوم للصدأ كانت قد سقطت نتيجة عيوب في الغراء.
إلى جانب هذه التحديات، تُهدد الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة على الفولاذ والألومنيوم وقطع غيار السيارات المستوردة برفع تكاليف الإنتاج، في وقت تواصل فيه تيسلا بيع طراز "سايبر تراك" بسعر يقترب من 100 ألف دولار.
وتشير التقديرات إلى أن الشركة تحتفظ بمخزون من نحو 2400 وحدة غير مباعة من هذه الشاحنة بنهاية الربع الأول بفعل زيادة الإنتاج وتراجع المبيعات، وفقًا لموقع غالوبنيك المتخصص في أخبار السيارات.
اعتبر رئيس شركة ستراتيجيك فيغن المتخصصة في أبحاث السوق ألكسندر إدواردز، في تصريحات لمجلة فوربس، أن سايبر تراك تُعد واحدة من أبرز الإخفاقات في تاريخ صناعة السيارات الحديث، مشيرًا إلى أن جاذبيتها محدودة.
وقال إدواردز: "الشاحنة جذبت شرائح من المستخدمين الذين يفضلون الابتكار على الجوانب العملية، مثل استخدامها في المغامرات أو الأغراض المهنية"، مضيفًا أن كثيرًا من هؤلاء المستخدمين هم من التقدميين الذين باتوا يرفضون ربط أنفسهم بماسك سياسيًا أو فكريًا.
ويشهد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط
