منذ إطلاق رؤية السعودية 2030 في عام 2016، كانت الرياضة حجر أساس في خطط المملكة لتنويع الاقتصاد بعيدًا عن الاعتماد التقليدي على النفط. وبفضل هذه الرؤية الطموحة، توسع الحضور الرياضي السعودي ليشمل طيفًا واسعًا من الرياضات، من كرة القدم والغولف إلى الملاكمة والرياضات الإلكترونية.
بلغت السعودية ذروتها الرياضية حتى الآن حين تم الإعلان في ديسمبر الماضي عن فوزها باستضافة كأس العالم لكرة القدم 2034، دون وجود منافسين، مما عزز مكانتها كقوة رياضية صاعدة على الساحة العالمية.
القطاع الرياضي يتحول من داعم إلى محرك اقتصادي
لا تُظهر المملكة أي نية للتراجع عن طموحاتها الرياضية بعد ما يقرب من عقد من التوسع السريع. ووفقًا لتصريحات المسؤولين، فقد تطور القطاع الرياضي من مجرد عنصر تكميلي إلى عنصر أساسي يعيد تشكيل الاقتصاد الوطني ويجذب رؤوس الأموال المحلية والعالمية. وذلك وفق ما نشر موقع sportspro البريطاني.
وقد أكد مساعد وزير الاستثمار، المهندس إبراهيم المبارك، خلال مشاركته في منتدى الاستثمار الرياضي بالرياض هذا الأسبوع، أن وزارة الاستثمار تعمل ضمن شراكة متكاملة مع وزارة الرياضة وصندوق الاستثمارات العامة والاتحادات الرياضية لتوفير بيئة استثمارية شفافة وسهلة، قائمة على تشريعات حديثة تدعم دخول المستثمرين إلى القطاع الرياضي.
فرص استثمارية متنوعة
ضمن المبادرات الكبرى التي يجري تنفيذها، تعمل الجهات المختصة على تطوير خريطة فرص استثمارية شاملة في القطاع الرياضي، تتضمن عدة مجالات حيوية. وتشمل الخريطة مجالات البنية التحتية، كإنشاء الملاعب والمجمعات التدريبية والأندية الخاصة والمنشآت الذكية.
تغطي الفرص الاستثمارية أيضًا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوئام
