في خضم اشتداد النزاع التجاري بين واشنطن وبكين، صعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لهجته تجاه الصين، متوعّداً بـ أمر رائع اعتبره مراقبون إشارة إلى ضربة قاضية محتملة في سياق المواجهة الاقتصادية المتصاعدة.

يأتي هذا التصعيد عقب قرارات متبادلة بين الطرفين بفرض رسوم جمركية حادة، حيث رفع ترمب التعرفة الجمركية على السلع الصينية إلى 145%، في رد مباشر على الخطوة الصينية بفرض رسوم انتقامية بنسبة 84% على واردات أمريكية.

ورغم تعليقه المؤقت لبعض الرسوم لمدة 90 يوماً، فإن الضريبة الأساسية على الاستيراد لا تزال قائمة عند 10%.

وقال ترمب خلال اجتماع لمجلس الوزراء عقد الخميس: ستكون هناك تكاليف انتقالية ومشاكل انتقالية لكن في النهاية، سيكون الأمر رائعاً ، في إشارة إلى ثقته بجدوى الضغوط الاقتصادية.

من جانبه، أوضح كيفن هاسيت، مدير المجلس الاقتصادي الوطني، أن الإدارة الأمريكية تعمل على بلورة أولويات واضحة قبيل استئناف المفاوضات، مشيراً إلى اجتماع رفيع المستوى يعقد لمناقشة خريطة الطريق المقبلة.

وأضاف: الرئيس سيكون لديه بالتأكيد رؤيته الخاصة حول كيفية تحريك الأمور .

ورغم التفاؤل الرسمي، حذّرت لوري والاش، مديرة برنامج إعادة التفكير في التجارة في مشروع الحريات الاقتصادية الأمريكية، من غياب الوضوح في مطالب الإدارة.

وقالت إن.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوئام