أعلن الجيش الإسرائيلي رفع مستوى التأهب في جميع أنحاء البلاد، مع اقتراب عيد الفصح، وذلك عقب تقييم للوضع أجراه رئيس هيئة الأركان العامة إيال زامير.
ومن المقرر أيضاً تعزيز الوجود العسكري في مختلف أنحاء إسرائيل.
ويبدأ عيد الفصح، وهو من أهم الأعياد في الديانة اليهودية، هذا العام مساء يوم غد السبت وينتهي في 20 أبريل/نيسان.
واعتبرت محافظة القدس "نية جماعات الهيكل المتطرفة لذبح قربان الفصح داخل المسجد الأقصى ومحيطه، في مدينة القدس، تصعيداً خطيراً يأتي في سياق المحاولات الحثيثة والمحمومة لاستهداف المقدسات الإسلامية والمسيحية وعلى رأسها الأقصى".
لكن لماذا يريد المتطرفون التضحية بحيوان، لماذا هنا، ولماذا الآن؟
قصص مقترحة نهاية
لماذا التضحية بماعز؟ ترتكز طقوس الذبيحة إلى التوارة - الكتاب المقدس اليهودي.
وفقاً للتوراة، كان بنو إسرائيل محتجزين كعبيد في مصر، ولتحريرهم، نزل الموت لقتل الابن البكر لكل أسرة مصرية.
أُمِر بنو إسرائيل بقتل ماعز، وبأن يرسموا إشارات على مداخل بيوتهم، حتى يتجاوزهم الموت ويمر من جوار منازلهم.
كان هذا آخر "ضربات مصر العشر" التي دفعت الفرعون المصري أخيراً للسماح لليهود بمغادرة البلاد فيما يعرف بالخروج.
بعد ذلك، أصبحت التضحية بالماعز طقساً سنوياً ويفترض أن يستمر للأبد، كتذكير بالخروج، حيث انتقل بنو إسرائيل إلى "أرض الميعاد".
ومع ذلك، لا يزال عدد قليل جداً من الجماعات الدينية يمارس هذه الطقوس اليوم.
لماذا هنا؟ جبل الهيكل - كما يطلق عليه اليهود - هو أقدس موقع في اليهودية.
حيث كان يقع معبد هيرود الذي يقول اليهود إنه بُنِيَ على أنقاض هيكل سليمان، فيما تسعى بعض الجماعات اليهودية لبناء معبد جديد مكانَ قبة الصخرة.
يصر بعض اليهود المتدينين على أن ذبيحة الفصح لا يمكن أن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بي بي سي عربي




