بعد 13 ساعة من الهزات العنيفة في البورصات العالمية، تراجع الرئيس الأمريكي عن موقفه بشأن فرض فوري للرسوم الجمركية على الشركاء التجاريين لأمريكا باستثناء الصين. وهو الذي لم يوفر في السابق فرصة لانتقاد تلك الدول التي لم حاولت الرد كلما استطاعت لذلك سبيلا.
حدّة التصريحات، أعطت انطباعا بأن الرئيس البالغ من العمر 78 عامًا قد أحرق جميع المراكب خلفه، وأنه لن يكون هناك تراجع عن التعريفات التي وجدها "مستحقة" لكل من "استغل أمريكا العظيمة." بحسب تعبيره.
غير أن التغيرالمفاجئ وإعطاء مهلة 90 يومًا يثير تساؤلات حول دوافع سيد البيت الأبيض، الذي تعرض لضغوطات هائلة من رجال الأعمال والمستثمرين بعدما بلغ تذبذب الأسواق ذروته.
وعلى الرغم من محاولة إدارته الترويج لذلك كدليل على حنكة الرئيس في التفاوض، إلا أن الشكوك لا تزال قائمة.
وعند سؤاله عن أسباب التراجع، أشار ترامب إلى أن الناس كانت مرتبكة وخائفة، وأن إعطاء مهلة سيسمح بالتفاوض حول أسس التجارة في المستقبل.
غير أن بعض المراقبين يرون أن السبب "الحقيقي" وراء التراجع هو النزيف في سندات الخزانة الأمريكية، التي تمول نفقات الحكومة.
أمريكا متجهة نحو أزمة مالية
وقد كان لافتًا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز
