في مشهد لافت لم يكن مألوفاً في بداية تجربته الأمريكية، بات ليونيل ميسي يواجه في الأسابيع الأخيرة هتافات من جماهير الأندية المنافسة في الولايات المتحدة تحمل اسم غريمه التقليدي كريستيانو رونالدو.
هذا الأمر، الذي لم يكن يحدث في الأشهر الأولى لوصول الأسطورة الأرجنتينية إلى الدوري الأمريكي، يطرح تساؤلات حول ما إذا كانت المنافسة الأزلية بين الثنائي قد امتدت إلى أرض جديدة، وهل يؤثر أحدهما على الآخر حتى في هذه المرحلة المتأخرة من مسيرتهما الكروية؟
تراجع ثم عودة.. هل يشتعل فتيل التحدي من جديد؟
بعد التتويج بكأس العالم في قطر، بدا ليونيل ميسي وكأنه قد أغلق فصلاً مهماً في مسيرته. حين سُئل عن إمكانية خوضه نسخة أخرى من المونديال، كانت إجابته قريبة من الإيجاب بأن هذا هو آخر كأس عالم له على الأرجح، وأضاف بأنه يريد فقط الاستمتاع ببضعة أشهر وهو بطل للعالم ويشعر بالفخر في عيون الجماهير.
لكن سرعان ما تغير هذا التصريح. شارك ميسي في كوبا أمريكا، ويستعد، الآن، لخوض غمار كأس العالم المقبلة، مع تبقي عام واحد فقط على انطلاق البطولة.
هل هذا التحول المفاجئ مرتبط بكريستيانو رونالدو؟ ربما تكون الإجابة "نعم" إلى حد كبير. فبعد إعلان رونالدو عن رغبته في الاستمرار والمشاركة في كأس العالم المقبلة، بدا وكأن هدفاً جديداً قد وُلد لدى ميسي.
فبعد تحقيق لقب كأس العالم الذي طال انتظاره، لماذا قد يخاطر ميسي ويغامر بخوض بطولة أخرى قد تنتهي بخروج غير مشرف؟ لقد حالفه الحظ في كوبا أمريكا الأخيرة وتجاوز بعض العقبات، ولكن لماذا هذه المغامرة الجديدة؟
مستوى متزامن.. صعود وهبوط النجمين
الأمر الثاني الذي يثير التساؤلات هو مستوى ميسي مؤخراً. فبعد فترة بدا فيها وكأن النجم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت
