انطلقت الاحتجاجات من مدينة طرابلس، حيث توجه المحتجون إلى أحد فروع "ريتيكيا"، وحاول عدد منهم اقتحام المحل وتخريبه، قبل أن يُضرموا النيران في واجهته الخارجية. وفي مشهد لافت، أقدم محتجون على نزع الأحرف المكوّنة لاسم المتجر عن واجهته ورميها أرضًا، في إشارة رمزية إلى رفضهم لما اعتبروه "تعديًا على القيم الدينية".
ولم يمر الحادث من دون أضرار بشرية، إذ أفاد الصليب الأحمر اللبناني بإصابة أحد عناصر مخابرات الجيش اللبناني بشظايا زجاجية جراء الانفجار الحراري الذي نتج عن اشتعال النيران. كما حضرت دورية تابعة لقوى الأمن الداخلي إلى المكان وبدأت التحقيقات لتحديد هوية الفاعلين.
في تطور لاحق، أُقفل أحد فروع "ريتيكيا" في بلدة حلبا قرب عكار بالشمع الأحمر، بأمر من النيابة العامة في الشمال، وذلك في إطار المساءلة القانونية للقضية التي أثارت ردود فعل واسعة، لا سيما من مرجعيات دينية عبّرت عن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز
