مفاوضات نووية "حاسمة" بين أمريكا وإيران في ظل تهديد ترامب بالحرب

(CNN)-- تبدأ إيران والولايات المتحدة الأمريكية مفاوضات حاسمة، السبت، للتوصل إلى اتفاق نووي جديد، في محاولة لتخفيف التوترات وتجنب صراع آخر في الشرق الأوسط قد يمتد إلى المنطقة بأسرها.وقد يكون هذا الاجتماع، الذي سيُعقد في سلطنة عُمان، أول مفاوضات مباشرة بين مسؤولين إيرانيين وأمريكيين منذ عقد، على الرغم من إصرار إيران على أنها ستكون غير مباشرة، حيث سيعمل وسطاء كوسطاء بين البلدين. ومنح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران مهلة شهرين لقبول اتفاق من شأنه أن يؤدي إلى تقليص إيران لتواجدها النووي أو إنهاء برنامجها النووي تمامًا.وصرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، خلال مؤتمر صحفي يوم الجمعة: "ستكون هذه مفاوضات مباشرة مع الإيرانيين، وأريد أن أوضح ذلك تمامًا"، وأضافت أن الهدف النهائي لترامب هو "ضمان عدم تمكن إيران أبدًا من امتلاك سلاح نووي".وسيُضيف وصول مبعوث إدارة ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إلى سلطنة عُمان نهاية هذا الأسبوع لإجراء مفاوضات مع المسؤولين الإيرانيين ملفًا جديدًا إلى مجموعة القضايا المعقدة والمستعصية في ملفّه المتنامي، ويأتي عقب اجتماع وجهًا لوجه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن أوكرانيا في سان بطرسبرغ يوم الجمعة. مخاطر عالية و صرّح ترامب بإمكانية توجيه ضربات عسكرية إلى إيران إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق نووي جديد، على الرغم من أنه قال إن إسرائيل، التي لطالما دعت إلى شن هجوم على إيران، ستتولى زمام المبادرة.وقال ترامب، الأربعاء: "إذا تطلب الأمر تدخلًا عسكريًا، فسنستخدم الجيش، ومن الواضح أن إسرائيل ستكون منخرطة بقوة في ذلك، ستكون هي القائدة في ذلك".لكن إيران رفضت مرارًا التفاوض تحت الإكراه، وحددت "خطوطها الحمراء" للمفاوضات الجمعة، بما في ذلك لغة "التهديد" و"المطالب المبالغ فيها" فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني وصناعة الدفاع الإيرانية، وفقًا لوكالة أنباء "تسنيم" شبه الحكومية، في إشارة على الأرجح إلى برنامج طهران للصواريخ الباليستية، الذي يعتبره حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط تهديدًا لأمنهم.وفي حين أن جدول الأعمال الدقيق للمفاوضات لا يزال غير واضح، فقد تعهد الرئيس بتأمين اتفاق "أقوى" من الاتفاق النووي 2015 الذي توسطت فيه إدارة أوباما، والذي كان يهدف إلى كبح البرنامج النووي الإيراني. وانسحب ترامب من الاتفاق 2018، واصفًا إياه بأنه اتفاق "كارثي أعطى المال لنظام يرعى الإرهاب".ويريد ترامب إبرام اتفاق يمنع إيران من صنع سلاح نووي، لكنه لم يحدد كيف سيختلف عن الاتفاق السابق، المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، الذي أُبرم هذا الاتفاق في عهد إدارة أوباما، وكان يهدف إلى الحد من البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات الغربية.وألمح مسؤولون أمريكيون إلى أنهم قد يدفعون إيران إلى تفكيك برنامجها النووي بالكامل، بما في ذلك برنامج الطاقة المدنية، وهو حقٌّ لطهران بموجب معاهدة نووية أبرمتها الأمم المتحدة.ومع ذلك، رفض المسؤولون الإيرانيون هذا الاقتراح ووصفوه بأنه غير قابل للتنفيذ، متهمين الولايات المتحدة باستخدامه كذريعة لإضعاف الجمهورية الإسلامية وإسقاطها في نهاية المطاف.ويقول خبراء إن طهران تعتبر برنامجها النووي أكبر مصدر نفوذ لها، وأن التخلي عنه سيُعرّض البلاد لمخاطر جسيمة.لكن الإدارة الأمريكية تقول أيضًا إنها لا تنظر فقط إلى اتفاق نووي محتمل: بل إنها تريد أيضًا إشراك إيران في مجموعة واسعة من القضايا، وفقًا لمسؤول كبير في الإدارة الأمريكية.وأضاف المسؤول أن اجتماع السبت سيختبر مدى استعداد إيران لإجراء مناقشات رفيعة المستوى، قد تؤدي إلى مفاوضات حول برنامجها النووي، وبرنامج الصواريخ الباليستية، ودعمها للوكلاء في المنطقة.وتابع المسؤول: "ستكون إيران حريصة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من سي ان ان بالعربية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من سي ان ان بالعربية

منذ 8 ساعات
منذ 33 دقيقة
منذ 8 ساعات
منذ 9 ساعات
قناة العربية منذ 3 ساعات
سكاي نيوز عربية منذ ساعة
قناة العربية منذ 16 ساعة
قناة العربية منذ 19 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 11 ساعة
قناة العربية منذ 16 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 9 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 9 ساعات