في يومنا هذا، اليوم الذي تدفع فيه النساء مشاعرهن وراء ظهورهن، ويضعن احتياجاتهن جانبًا، فليس مفاجئًا لك عندما تعرف مدى معانتهن وتدهور صحتهن، إذ أصبح من الصعب على النساء فعل خلاف ذلك في ثقافة تحتفل بممارسات الصمت الذاتي هذه.
اقرأ أيضًا | احذر من العدو الصامت.. طعام شهير يهاجم معدتك ويرفع السكري
- الصلة بين أمراض المناعة الذاتية وكتمان الغضب
تمثل النساء ما يقرب من 80٪ من حالات أمراض المناعة الذاتية، فهم أكثر عرضة للمعاناة من الألم المزمن والأرق ومتلازمة القولون العصبي والصداع النصفي، وهم أكثر عرضة مرتين من الرجال للوفاة بعد نوبة قلبية، إضافة للمعاناة من الاكتئاب والقلق بمعدل ضعف معدل الرجال، ولكن ما الذي قد يكون وراء هذه النسب العالية وتلك الأمراض التي قد تكون فتاكة؟
وفقًا لما جاء بمجلة "time"، فلا يمكن تفسير هذه التفاوتات الصارخة من خلال العوامل الوراثية والهرمونية وحدها؛ فالعوامل النفسية والاجتماعية تلعب دورًا مهمًا أيضًا، على وجه التحديد، كتمان الغضب وإخفاءه، إذ يتسبب ذلك في الإصابة بالمرض المزمن.
- الالتزام بالصمت والاكتئاب
في أواخر الثمانينيات، حددت عالمة النفس المدربة في جامعة هارفارد "دانا جاك" موضوعا متكررًا بين المرضى الإناث.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بوابة أخبار اليوم
