يبدو أن المفاوضات الأميركية - الإيرانية مختلفة هذه المرّة عن سوابقها، بخاصّة مفاوضات فريق الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما التي جرت في سلطنة عُمان، وهذه المرّة ستجري المفاوضات «المباشرة» في عُمان أيضاً.
تأتي محادثات عُمان بعدما كشف الرئيس الأميركي دونالد ترمب مطلع مارس (آذار) عن أنه بعث برسالة إلى طهران يعرض عليها فيها إجراء مفاوضات، لكنه لوّح بعمل عسكري ضدها في حال عدم التوصل لاتفاق، والمهلة شهران فقط.
قادة دولة إيران ضغطوا على المرشد علي خامنئي، وأفهموه أن النظام مُعرّض للخطر والسقوط، في حال عدم التفاوض أو إخفاق المحادثات نفسها، وقالوا للمرشد صراحة: إذا رفضنا فسيتمّ قصف مواقعنا النووية، وإذا تمّ ذلك فالنظام مُجبرٌ على الردّ العسكري، ما يعني اندلاع حرب مفتوحة مع القوة الأميركية، ما يعني، حسب رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان ورئيس القضاء، كما قالت صحيفة «نيويورك تايمز» إلحاق ضرر أكبر بالاقتصاد، وسيُشعل اضطرابات داخلية، تشمل احتجاجات وإضرابات، وأوضحوا أن القتال على جبهتين يُشكّل تهديداً وجودياً للنظام.
يذهب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لمسقط ممنوحاً التفويض، من قادة النظام، كما قال مستشار خامنئي القريب علي شمخاني، وأكد عراقجي أن «الملف النووي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط
