الرئيسية بانوراما
xxx
العرجان يروج للسياحة بقطع سيناء سيرًا على الأقدام (صور)
عمون - أنجز الرحّالة والموثق الأردني عبدالرحيم العرجان مسار درب البدو سيرًا على الأقدام، حاملاً رسالة أردنية ودعوة سياحية، ورافعًا العلم الأردني، قاطعًا مسافة 200 كم في سيناء.
بعد تدريب وإعداد خاص لقطع مسافات طويلة، استطاع العرجان اجتياز سيناء ضمن الدرب النبطي التاريخي المتقاطع مع طريق المحمل المصري البري إلى الديار المقدسة، والمعروف بـ درب البدو ، انطلاقًا من نويبع وصولًا إلى منطقة الطور على خليج السويس، مرورًا بثلاث محميات طبيعية تحت ادارة الحكومة المصرية: محمية طابا محمية نبق محمية سانت كاترين.
وشارك في هذه الرحلة فريق مكوّن من تسعة أفراد، من تنظيم وإدارة أي كامب. واشتملت الرحلة على المرور بعدد من الأودية، وعبور شقوق وممرات، واجتياز كثبان رملية، مع التخييم الذاتي، وتوفير دعم لوجستي من أبناء العشائر البدوية على طول الطريق.
وحول تفاصيل الرحلة، قال العرجان:
ابتدأنا المسير في ثاني أيام عيد الفطر السعيد، مستغلّين الإجازة لهذا المسار الطويل الذي يحتاج إلى إعداد وتدريب بدني خاص للسير في البادية، وتأهيل الجسم للتكيّف مع الظروف الصحراوية. قمت بالتدريب في جنوب المملكة، نظرًا لتشابه البيئة مع مسارنا في سيناء، وحرصنا على اختيار أدوات مناسبة من أحذية وملابس ومعدّات تخييم بعناية، بحيث تكون خفيفة الوزن وعالية الجودة، خصوصًا في أماكن معزولة تنعدم فيها إمكانية الحصول على بدائل، مع ندرة في وسائل الاتصال. كما اعتمدنا على الطعام المحلي الذي كان يُعدّ بعناية من قبل المنظمين والمرافقين .
وأضاف:
كامل مسارنا كان في مناطق يسكنها أبناء عشائر تمتد جذورها أيضًا إلى الأردن، والذين رحبوا بنا بحفاوة. جمعتنا معهم محبة الطبيعة، وحسّ الاكتشاف، وعيش التجربة. كنا فريقًا متجانسًا في القدرة والإعداد، وتبادلنا الخبرات والمعرفة .
في كل رحلة أقوم بها، أحمل رسالة وطنية تعريفية، ودعوة لزيارة الأردن والتعرف على مساراته الطبيعية والتاريخية. وهذه المرة، اخترت الترويج لمنطقة الحميمة، ذات الخصوصية المشتركة مع هذا المسار، فقد كانت ملتقى لطرق القوافل عبر التاريخ، أثناء مرورها بين.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من وكالة عمون الإخبارية