أعلنت إدارة الرئيس دونالد ترمب أنها تعتزم إنهاء الحماية من الترحيل لما يزيد عن 8 آلاف مهاجر من أفغانستان، معظمهم وصلوا إلى الولايات المتحدة بعد الانسحاب الأميركي الفوضوي من البلاد.
وقالت وزارة الأمن الداخلي الأميركية، الجمعة، إن الأوضاع في أفغانستان لم تعد تفي بالمعايير المطلوبة لبرنامج "الحماية المؤقتة"، وهو برنامج مخصص لرعايا دول تعاني من نزاعات مسلحة، أو كوارث طبيعية، أو ظروف استثنائية أخرى.
وكانت إدارة بايدن منحت هذه الحماية للأفغان في عام 2022 بعد الانسحاب العسكري، مشيرةً إلى استمرار التوترات في البلاد.
يواصل ترمب في ولايته الحالية تقليص الحماية المؤقتة لمهاجرين من دول مختلفة، منها فنزويلا وهايتي، في الوقت الذي تكثّف فيه إدارته من حملات اعتقال وترحيل المهاجرين غير النظاميين. وأعلنت الوزارة أيضاً عن إنهاء الحماية المؤقتة لنحو 3200 مهاجر من الكاميرون، مشيرة إلى أن وضعهم القانوني سينتهي في 7 يونيو المقبل.
وفي رد على القرار، قالت منظمة "كاسا" (CASA)، التي تدافع عن حقوق المهاجرين من الكاميرون وجنسيات أفريقية ولاتينية أخرى، إنها تعتزم مقاضاة الحكومة لإعادة تفعيل الحماية المؤقتة.
وقال المدير التنفيذي للمنظمة، غوستافو توريس، في بيان: "من خلال إنهاء الحماية المؤقتة للكاميرون، يواصل الرئيس ترمب اتباع غريزته نحو التطهير العرقي عبر إعادة الناس قسراً إلى العنف والانتهاكات الحقوقية والأزمات الإنسانية".
أما بالنسبة للأفغان، فمن المقرر انتهاء الحماية المؤقتة في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg
