ساد التقلب جو الأسهم في وول ستريت منذ أعلن الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي عن فرض تعريفات جمركية تعد الأشد منذ أكثر من قرن، ولا يزال التراجع حليف غالبية الأسهم حتى بعد تأجيل ترامب اللاحق للعديد من الرسوم.
لكن مجموعة قليلة من الأسهم نأت بنفسها عن هذا التقلب نظرًا لطبيعتها الملائمة لهذه الأوقات التي تتسم بعدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي.
تأثر وول ستريت بإعلان التعريفات الجمركية استمر سوق الأسهم مفتوحًا سبعة أيام منذ إعلان ترامب عن التعريفات الجمركية في "يوم التحرير" في 2 أبريل/نيسان، وكانت تلك فترة وجيزة تضمنت أكبر مكاسب يومية بالنسبة المئوية لبعض شركات مؤشر S&P 500 القياسي منذ عام 2008 وكذلك أكبر خسارة يومية بالنسبة المئوية لشركات أخرى منذ عام 2020.
سجل الاضطراب خسارة بأكثر من 5% لمؤشر S&P من 2 أبريل حتى الجمعة، على امتداد سبع جلسات.
انخفض نحو 90%، أو ما يعادل 450 سهمًا من 500 سهم مدرج في S&P خلال تلك الفترة، وفقًا لبيانات FactSet، حيث أبطأت احتمالات الركود ومشاكل التعاملات التجارية الدولية من تقدم معظم الشركات.
وعلى النقيض، تصدرت أسهم الرعاية الصحية قائمة الأسهم الخمسين التي ارتفعت أسعارها منذ "يوم التحرير"، حيث كانت مجموعة يونايتد هيلث، أكبر شركة تأمين صحي في البلاد، الرابح الأكبر بارتفاع نسبته 15%، في ظل دعم الحكومة المُعتمد لخطط الرعاية الصحية Medicare Advantage العام المُقبل، والتي فاقت التوقعات بكثير، وانضمت إليها أسهم منافستيها إليفانس هيلث، الشركة الأم لشركة أنثيم، والتي ارتفع سهمها بنسبة 3% منذ 2 أبريل/نيسان، وسي في إس هيلث، الشركة الأم لشركة إيتنا، والتي ارتفع سهمها بنسبة 2%.
أما الأسهم الأخرى غير المرتبطة بالرعاية الصحية التي سجلت ارتفاعًا، فقد اتسمت بنمط واضح، إذ هي شركات لها القدرة على تجنب الركود في ظل احتمالاته المرتفعة وتذبذب في السياسة الخارجية، وفي ضوء الصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين ودول أخرى.
وشملت الأسهم التي ارتفعت منذ "يوم التحرير" أسهم متاجر التجزئة التي تركز على الصفقات، Ross Stores (ارتفعت بنسبة 8%)، وTJX، الشركة الأم لـ TJ Maxx (3%)، وول مارت (4%)، بينما ارتفعت أسهم شركات المقاولات الدفاعية، جنرال.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط