سعر أونصة الذهب تصل لمستويات تاريخية تجاوزت 3,238 دولار
تشهد أسعار الذهب في عام 2025 قفزات غير مسبوقة، حيث اقتربت الأونصة من مستويات تاريخية تجاوزت 3,238 دولار، مما يثير تساؤلات حول الأسباب وراء هذا الارتفاع الصاروخي.
يُعد الذهب ملاذًا آمنًا تقليديًا يلجأ إليه المستثمرون في أوقات عدم اليقين، لكن هناك عوامل اقتصادية وسياسية محددة تقود هذا الاتجاه في الوقت الراهن. في هذا التقرير، نستعرض الأسباب الرئيسية وراء صعود أسعار الذهب إلى مستويات قياسية، مع تحليل تأثيرها على الأسواق العالمية والمحلية.
وسجل المعدن الثمين الجمعة أعلى مستوى له على الإطلاق خلال التداولات ببلوغه 3227.51 دولار للأونصة، وحقق منذ بداية العام مكاسب تخطت نسبتها 20 في المئة.
عدم اليقين الاقتصادي العالمي يواجه الاقتصاد العالمي تحديات متزايدة، بما في ذلك مخاوف من الركود الاقتصادي في اقتصادات كبرى مثل الولايات المتحدة والصين. السياسات النقدية المتقلبة، إلى جانب ارتفاع الديون الحكومية، تدفع المستثمرين إلى البحث عن أصول آمنة. الذهب، بطبيعته كمخزن للقيمة، يستفيد من هذا التوجه، حيث يُنظر إليه كحماية ضد التضخم وانخفاض قيمة العملات. على سبيل المثال، تراجع الثقة في أدوات الدين الأمريكي بعد خفض التصنيف الائتماني في 2023 عزز الطلب على المعدن الأصفر.
خفض أسعار الفائدة الأمريكية لعب قرار البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة دورًا محوريًا في ارتفاع أسعار الذهب. عندما تنخفض الفائدة، تصبح تكلفة الاحتفاظ بالذهب وهو أصل غير مدر للعائد أقل، مما يزيد من جاذبيته مقارنة بالسندات أو الودائع البنكية. في سبتمبر 2024، بدأ الفيدرالي بخفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، وهو القرار الذي أعقبه ارتفاع فوري في أسعار الذهب إلى مستويات قياسية جديدة.
التوترات الجيوسياسية والتجارية تُعد التوترات الجيوسياسية من العوامل الرئيسية التي تدفع أسعار الذهب للارتفاع. الحروب المستمرة، مثل الصراع في أوكرانيا والتوترات في الشرق الأوسط، تزيد من حالة عدم اليقين، مما يعزز الطلب على الذهب كملاذ آمن. إضافة إلى ذلك، أدت السياسات التجارية الجديدة، مثل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة رؤيا