من الوارد أن تعود السوق السعودية للتراجع من جديد بعد أسبوع مضطرب في الأسواق المالية على مستوى العالم إثر الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مطلع أبريل.
عدم الاستقرار في السوق السعودية يعود إلى استمرار الضبابية العالمية، وتأثيرها في أسعار النفط، المحرك الرئيسي للاقتصاد المحلي، إضافة إلى الأداء الفني للسوق الذي خرج من مساره العرضي مع الضغط الشديد الأسبوع الماضي، وتداول نحو 80% من الأسهم دون متوسط 50 و200 يوم.
فنيا، من المهم مراقبة نطاق 11600 إلى 11700 نقطة خلال الأسبوع المقبل، حيث إن اختراق هذا النطاق صعودًا سيدعم ردة فعل إيجابية قصيرة المدى، ويعزز ثقة المستثمرين في استقرار الاتجاه الفني للسوق.
سجل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية "تاسي" أداء متقلبا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، لكنه نجح في تقليص نحو ثلثي خسائره النقطية بحلول نهاية جلسة الخميس، في أسبوع اتسم بحدة التذبذب نتيجة التوترات المتعلقة بالرسوم الجمركية العالمية، ليسجل ثالث أعلى مستوى تذبذب منذ عام 2008، ورافق التذبذب الحاد ارتفاع في أحجام التداول وقيمها، حيث تجاوزت السيولة الإجمالية 42 مليار ريال، بزيادة تقارب 50% عن متوسط الأسابيع الماضية، تمثل سيولة انتهازية دخلت السوق مع تراجع الأسعار.
غموض حول التعريفات الجمركية
تأجيل تطبيق الرسوم الجمركية التي فرضها "ترمب" لمدة 90 يوما لا يعد إلا أنه تأجيل، ويزيد من الغموض، وهو ما يرجح سيناريو استمرار التقلبات في الوقت الراهن، خاصة أن الأسواق المالية الأمريكية المعنية أكثر بالرسوم سجلت تراجعات حادة يوم الجمعة آخر جلسات الأسبوع، لتفقد جزءًا من مكاسبها التاريخية يوم الأربعاء.
الوافد الجديد يتصدر التراجعات
تصدر الوافد الجديد في السوق "دراية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية