وسط تصعيد لفظي يهدد بشرارة حرب جديدة في الشرق الأوسط، التقت الوفود الأمريكية والإيرانية في سلطنة عُمان اليوم (السبت) في جولة مفاوضات نووية وُصفت بـ"البناءة"، حملت معها شرارة أمل لإطفاء نار التوتر المتقد منذ سنوات.
الجلسة الأولى وأفادت مصادر إيرانية بأن المحادثات غير المباشرة بين وفدي البلدين -التي امتدت لأكثر من ساعتين ونصف- جرت عبر وساطة عُمانية، حيث نقل وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي الرسائل بين غرفتين منفصلتين. ووصف الجانبان الأجواء بـ"البناءة"، لكن الحضور الأمريكي الخجول -متمثلاً في المبعوث ستيف ويتكوف- أثار تساؤلات عن جدية واشنطن في كسر الحلقة المفرغة، وفقاً لشبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وفيما يُصر ترامب على منح إيران "مهنة شهرين" لتقليص برنامجها النووي، تواصل طهران رفض التفاوض تحت التهديد، محددةً خطوطاً حمراء تشمل أي حديث عن برنامجها الصاروخي أو المطالب "غير الواقعية". لكن الرئيس الأمريكي لا يخفي خطته البديلة: "إذا فشلت المفاوضات، ستكون إسرائيل في مقدمة الضربة العسكرية"، بحسب تصريحاته المثيرة للجدل.
مطالب متبادلة وتسعى.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة سبق