أحمد التميمي إربد يشكو عدد من السائقين والمواطنين من تردي البنية التحتية للطريق الرئيسي الواصل بين بلدة بيت يافا ودير السعنة غربي إربد، خصوصا مدخل بلدة دير السعنة نزول طريق بيت يافا لكثرة الحفر، مشيرين إلى أن الطريق بوضعه الحالي يشكل خطورة كبيرة على مستخدميه، إذ إن كثرة الحفر تتسبب بإرباك للسائقين الذين يحاولون تفاديها.
ويصف مواطنون الطريق بالسيئ لكثرة الحفر التي تنتشر بكثرة، رغم أنه أحد الطرق الرئيسة كونه يخدم ثلاثة ألوية، وهي لواء الطيبة ولواء الأغوار ولواء الكورة، مضيفين أن الطريق يشهد حركة سير كثيفة على مدار الساعة.
ويؤكد عضو مجلس بلدية الطيبة الجديدة محمود الهياجنة أن الطريق يُعد من النقاط الخطيرة ويشهد يوميا حوادث سير قاتلة راح ضحيتها أرواح عديدة وخلفت العشرات من الإصابات خلال السنوات الماضية، مشددا على ضرورة توسعة الطريق الحيوي للحد من خطورته.
ويبين أن طريق بيت يافا كفر يوبا غربي إربد يُعتبر من الشوارع الرئيسية، ويخدم آلاف المواطنين باعتباره مدخلا لثلاثة ألوية، موضحا أن الشارع مهترئ ومليء بالحفر والمطبات التي تشكل مصائد لمركبات المواطنين وتؤدي إلى وقوع حوادث سير قاتلة.
ويلفت الهياجنة إلى أن الشارع من مسؤولية وزارة الأشغال العامة والإسكان، وهو بحاجة إلى توسعة وفصله بجزيرة وسطية وتركيب وحدات إنارة، خصوصا كونه شارعا حيويا يخدم ما يقارب نصف مليون نسمة، مضيفا أن عمليات ترقيع الحفر التي تقوم بها الجهات المعنية بين الحين والآخر لا تجدي نفعا في ظل اهترائه بشكل كامل، ما يتطلب إعادة تأهيله بشكل شامل.
ويقول المواطن محمد الدولات إن الطريق يشكل خطورة على السائقين ويشهد يوميا حوادث سير ينجم عنها وفيات وإصابات وخسائر مادية بالمركبات، لافتا إلى أن الحل الوحيد لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث هو عمل توسعة لكامل جسم الطريق وفصله بجزيرة وسطية، خاصة وأن وزارة الأشغال قامت بترقيع الحفر، إلا أنها سرعان ما عادت مع تساقط الأمطار.
ويضيف أن قيام الوزارة بصيانة وتأهيل جزء من الشارع العام الماضي لم يكتمل، كون الأعمال لم تشمل الجزء الآخر من مدخل بيت يافا وحتى مدخل بلدة دير السعنة، كما أن أعمال الصيانة والتأهيل لم تُعبد الطريق بكامل سعته الفعلية، ما تسبب بأضرار كبيرة لمركبات المواطنين نتيجة سقوطها في الحفر المنتشرة على طول الطريق.
ويقول الدولات: "الطريق بوضعه الحالي يُعتبر كارثيا وخطيرا لكثرة الحفر المنتشرة على طوله، ناهيك عن أطرافه المتآكلة وحدوده المعوجة وسطحه الذي أصبح كمجرى مخصص للسيول"، مبينا أن السير عليه أصبح محفوفا بالمخاطر، مشددا على ضرورة تضافر جهود الجميع لتأهيل الطريق، خاصة وأن كل جهة تتنصل من مسؤولياتها وتحيلها إلى الجهات الأخرى.
ويرى المواطن محمد بني يونس أن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الغد الأردنية