* د. إبراهيم بني حمدان
عمان- من أهم القواعد والأسس التي يقوم عليها علم التربية الخاصة، تقديم الخدمات التربوية والتعليمية للأشخاص ذوي الإعاقة بمختلف فئاتهم ومستويات إعاقتهم. ويشمل ذلك تدريبهم وتأهيلهم، والعمل على الاستغلال الأمثل لطاقاتهم وصقل مهاراتهم وقدراتهم، بهدف تحسين جودة حياتهم، وتعزيز استقلاليتهم، وتمكينهم من الاعتماد على الذات بشكل أفضل.
وتعد الإعاقة السمعية إحدى الفئات التي حظيت باهتمام كبير في مجال التربية الخاصة، حيث قدمت لها العديد من الخدمات العلمية، مثل البحوث والدراسات، إلى جانب الخدمات المهنية التي شملت الوسائل والأدوات والتقنيات الحديثة.
ومن أبرز التقنيات الطبية الحديثة التي تم تقديمها لفئة الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، وخصوصا فئة الصم، تقنية زراعة القوقعة، التي تهدف إلى تحسين مستوى السمع لديهم.
وتعتبر زراعة القوقعة إجراء جراحيا يتم فيه زراعة جهاز إلكتروني داخل الأذن الداخلية، حيث يعمل هذا الجهاز على تحويل الأصوات والموجات الصوتية إلى نبضات أو إشارات كهربائية ترسل عبر العصب السمعي، لتتم ترجمتها بواسطة الدماغ.
مكونات الجهاز الإلكتروني لزراعة القوقعة
يتكون جهاز زراعة القوقعة من جزئين أساسيين:
- الجزء الداخلي أو المزروع: الذي يتكون من جهاز الاستقبال، حيث تتم زراعة الجهاز خلف الأذن وتحت الجلد، ويكون متصلا بالجزء الخارجي من القوقعة.
- الجزء الخارجي: حيث يتم وضعه خلف الأذن ويحتوي على ميكروفون لتحويل الموجات الصوتية الى نبضات كهربائية، يقوم بإرسالها إلى الجزء الداخلي وبعد ذلك تتم ترجمة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الغد الأردنية