عمان- الغد- الإرهاق الوظيفي لا يصنف كحالة طبية. لكن منظمة الصحة العالمية، تصفه بأنه متلازمة "تنجم عن الضغط المزمن في بيئة العمل، الذي لم يتم التعامل معه بنجاح"، ويتميز هذا الإرهاق بنفاد الطاقة أو الشعور بالإجهاد، وازدياد الشعور بالانفصال النفسي عن العمل، وانخفاض الكفاءة المهنية. بحسب ما نشر موقع "الجزيرة نت".
تقول مدربة تطوير الذات ناتالي كراهي، العضو في رابطة علماء النفس الألمان "بي دي بي" (BDP): "كثيرا ما أتعامل مع أشخاص يشعرون بأنهم مرهقون للغاية، أو لا يريدون الوصول إلى هذه المرحلة"، مضيفة أنها تقدم لهم الإرشاد في كيفية إدارة التوتر والوقاية من الإرهاق.
طريقة التعامل المثلى مع هذا الوضع تختلف حسب كل شخص وظروفه. ومن الخيارات المتاحة أخذ استراحة مؤقتة من العمل "لإعادة شحن البطاريات"، أو حتى التفكير في تغيير المسار المهني بالكامل. من الأفضل التحرك في الوقت المناسب، وعدم الانتظار حتى تنهار تماما.
من هذه الخيارات، أخذ إجازة طويلة الأجل، يطلق عليها اسم "ساباتيكال" (Sabbatical) التي قد تتجاوز أحيانا أشهرا أو عاما كاملا، وذلك عادة من خلال تجميع الإجازات أو توفير المال مسبقا، ثم العودة لاحقا إلى وظيفتك.
من الصيغ الأخرى لهذا النوع من الإجازات، تراكم الساعات الإضافية غير المدفوعة على مدى سنوات، ثم استخدامها كإجازة، مثل ربع أو نصف سنة. أو العمل لفترة معينة بأجر مخفض، مقابل الحصول لاحقا على إجازة مدفوعة جزئيا.
وتعطي مدربة الإجازات الطويلة أندريا أودر مثالًا: "تتقاضى 83 % من راتبك على مدى ثلاث سنوات، تعمل خلالها.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الغد الأردنية