مواقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني تجاه القضية الفلسطينية والدور العظيم تجاه الأهل في فلسطين وقطاع غزة، ليست كلمة ولا الملايين منها، إنما هي مواقف عملية مجسدة على أرض الواقع بالكثير من الإجراءات العملية بعيدة كل البُعد عن القول، وإن كان بأقصى جمالياته، فما قدمه الأردن وما يزال لفلسطين وعلى كافة الأصعدة تجسّده المواقف والأفعال التي لم يعد الفلسطينيون يثقون إلاّ بها في الكثير من الجوانب.
لست مع الرد على أي أسئلة عن الدور الأردني بالقول الذي يردد ذات الجمل في كل مرة، إنما يجب أن يأتي الرد بعرض دائم للمواقف الأردنية بقيادة جلالة الملك، تجاه القضية الفلسطينية والقدس الشريف وقطاع غزة والضفة الغربية، فنحن لا نتحدث وتاريخيا عن قول يفتقد العمل، إنما مواقف وإجراءات وعمل لا يتوقف و»نفس قوي» تجاه كل ما من شأنه دعم الأهل في فلسطين، وعونهم في التغلب على ظروف الاحتلال الصعبة جدا، وتعزيز صمودهم على ترابهم الوطني، علاوة بطبيعة الحال عن جهود جلالة الملك التي لا تتوقف عربيا ودوليا للوصول لتحقيق السلام والوصول لحل الدولتين، ومنح الفلسطينيين حقهم في إقامة دولتهم على حدود الرابع من حزيران 1967.
الرد بكلمة أو كما أسلفت بملايين الكلمات، لا ينقل واقعا أردنيا مجسدا على أرض الواقع بمواقف ضخمة يقودها جلالة الملك لدعم الأهل في فلسطين بكامل أراضيها، ليصبح الأردن ووفقا للفلسطينيين أنفسهم السبب الرئيسي وربما الوحيد في الكثير من الأصعدة وعلى كثير من.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور الأردنية