عمّان - راشد الرواشدة
السعي لإيجاد قوة سياسية مؤثرة تحت قبة البرلمان
تشهد الساحة السياسية الحزبية، حراكا لافتا مع إعلان مجموعة من الأحزاب الوسطية نيتها الاندماج في كيان حزبي موحد، هذه الخطوة المنتظرة تأتي في إطار الجهود المبذولة لتعزيز العمل الحزبي المؤسسي، وتوحيد الجهود لتحقيق أهداف وطنية مشتركة.
وفي ظل التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجه المملكة، يُنظر إلى هذا الاندماج كخطوة محورية نحو بناء أحزاب قوية قادرة على التأثير في صنع القرار وتمثيل المواطنين بفعالية، وفي حال نجح هذا الاندماج في تجاوز العقبات الحالية، مثل اختيار الأمين العام الذي سيقود هذا الكيان الجديد، فمن المتوقع أن يُشكل قوة سياسية مؤثرة تحت قبة البرلمان.
ويرى خبراء معنيون بالسياسة، أن الأحزاب الوسطية تلعب دورا محوريا في إعادة تشكيل المشهد السياسي، حيث تسعى إلى تقديم برامج واقعية تلبي احتياجات المواطنين وتعزز الثقة في العمل الحزبي، ومن خلال هذا الاندماج، يمكن لهذه الأحزاب أن تصبح قوة دافعة للتغيير، ليس فقط على المستوى السياسي، ولكن أيضا في تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.
وعلى الرغم من التحديات التي تواجه هذا الاندماج، مثل: المال، التوافق على إسم أمين عام، فإن نجاح هذه الخطوة قد يفتح الباب أمام تحولات إيجابية في المشهد السياسي الأردني، الأيام القادمة ستكون حاسمة في تحديد مدى قدرة هذه الأحزاب على تحقيق أهدافها المشتركة وبناء مستقبل أفضل للوطن.
وفي هذا السياق، قال عضو اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية وأستاذ الجيولوجيا في جامعة الحسين بن طلال الأستاذ الدكتور محمد الفرجات: «ننظر بإيجابية إلى الخطوة التي أعلنت عنها مجموعة من الأحزاب الوسطية في الأردن، والمتمثلة في نيتها الاندماج ضمن حزب واحد جامع. هذه الخطوة تُمثل استجابة ناضجة للتحديات التي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية