بعد تعليق الرئيس الأميركي دونالد ترامب تطبيق الرسوم الجمركية، ترغب الإدارة الأميركية في إبرام 90 اتفاقية تجارية خلال 90 يوماً، ولكن التحديات أمام إنهاء الحرب التجارية سريعاً تبدو ماثلة أمام هذه المهمة بقوة.
وبعد أن تحول "يوم التحرير" الذي أعلنه الرئيس الأميركي إلى يوم "الاستسلام" أمام ضغوط الأسواق، بدأ ترامب العد التنازلي للتسعين يوماً الأسبوع الماضي، عندما علَّق تطبيق الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضها على كثير من الدول، بعدما شهدت الأسواق المالية انهياراً بسبب المخاوف من الركود والتضخم من بين عوامل أخرى. وقال إن تعليق الرسوم لمدة 90 يوماً سيسمح للدول بالتوصل إلى اتفاقيات ثنائية مع الولايات المتحدة.
:
من بين أوائل مسؤولي التجارة الخارجية الذين سيأتون إلى واشنطن، سيكون مفوض التجارة بالاتحاد الأوروبي ماروش شفتشوفيتش، الذي يحضر يوم الاثنين، لإجراء مفاوضات عاجلة بشأن الرسوم الجمركية الباهظة.
والتكتل الأوروبي هو من بين أكبر شركاء الولايات المتحدة التجاريين، حيث بلغ حجم التجارة بينهما نحو تريليون دولار العام الماضي.
لكن زيارة شفتشوفيتش إلى واشنطن، ستشهد غياب كبير مفاوضي
ويعزز غياب بيسنت يوم الاثنين شكوكاً لدى خبراء التجارة، في مدى قدرة الإدارة الأميركية على تنظيم هذا العدد الكبير من المفاوضات المتزامنة، وفرص التوصل إلى 90 اتفاقية في 90 يوماً.
إنجاز المهمة
كبيرة المفاوضين السابقة لدى الممثل التجاري الأميركي، ويندي كاتلر، التي ترأس معهد سياسات مجتمع آسيا قالت لرويترز: "الاستعداد لاتخاذ هذه القرارات سيتطلب مفاوضات جادة... من المستحيل أن نتوصل خلال هذه الفترة إلى اتفاقية شاملة مع أي من هذه الدول".
حول هذه النقطة قال مستشار البيت الأبيض للتجارة، بيتر نافارو، في تصريحات لشبكة فوكس بيزنس يوم الجمعة، قائلاً إن بيسنت والممثل التجاري الأميركي جيميسون غرير، ووزير التجارة هوارد لوتنيك، يمكنهم إنجاز المهمة.
وتابع "لذا، سنبرم 90 اتفاقاً خلال 90 يوماً. هذا ممكن".
وأضاف أنه في نهاية المطاف، ترامب القائد، سيكون كبير المفاوضين. لن يتم إنجاز شيء دون أن ينظر فيه بعناية شديدة.
استعادة ثقة الأسواق المالية
بعد اضطرابات وخسائر منيت بها الأسواق المالية، يضع فريق ترامب هدفاً آخراً لا يقل أهمية خلال مهلة التسعين يوماً وهو استعادة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة CNBC عربية