Specialness of national clothing unstick
Share this video
Copy
Pause
Play
00:00
% Buffered 0
Previous
Pause
Play
Next
Live
00:00 / 00:00 Unmute
Mute
Settings
Exit fullscreen
Fullscreen
Copy video url
Play / Pause
Mute / Unmute
Report a problem
Language
Back
Default
English
Espa ol
Share
Back
Facebook
Twitter
Linkedin
Email
Vidverto Player
«الفكرة هي أشبه بطلب انضمام إلى صف الحقيقة كسبيل اعتصام مسبق ضد صفاقة الواقع ومداهمته المطلقة. ذاك أن الفكرة تراهن على الحقيقة كواقعة تتجاوز المبذول من الوقائع المباشرة. كأن الحقيقة ليست معطاة. وهي دائماً محتاجة إلى فعل استحقاق، والفكرة عندما تراهن على الحقيقة تتخذها ملجأً لها مقابل الوقائع، حتى عندما يحلو للفكرة أن تجهر بإعلان الحقيقة، أو الالتجاء إلى اسمها، فإنها لا تستثني نفسها من كونها واقعة، ولكنها تدعي واقعيتها أكثر من الواقع بالذات، إذ إن الأفكار عامة وبالجملة، تريد أن تبني عالماً لا يكتفي أن يكون موازياً لعالم الوقائع، بل يدخل معه في تشابك وتداخل وصراع، من هنا جاء جيل أيديولوجيا الذي أراد من الأفكار أن تغير الواقع، فليس هناك محايدة بين العالمين، وأحدهما، وهو عالم الأفكار، يشن حرب اللامتعين على المتعين، إنه لا يتقبل الآخر كما هو، هكذا امتلأ تاريخ الفكر بمشاريع تغيير العالم، وأُتخم التاريخ بصراع الأديان فالأيديولوجيات. وجيل الأيديولوجيا لا يزال متحكماً رغم ظهور الجيل الثاني الذي أعطى للفكرة ليس مهمة تغيير العالم، بل فهمه فحسب أي تأويله. وأما الجيل الثالث الذي لم تره الدنيا بعد، ولا يزال في حكم النداء عليه فقط، فهو الذي لن يرفع شعار التغيير، ولا شعار الفهم من بعده، لكنه يريد أن يفعِّل الفكرةَ نفسها، أي أن يحولها إلى تفكير، أن يردها إلى جنينها الأول، وهو السؤال. ذلك ما يعنيه حقاً أننا لم نفكر بما يكفي بعد» «راجع: مطاع صفدي/ ماذا يعني أن نفكر اليوم: البيان من أجل الفلسفة الأخيرة، ص75-76.
هل مطاع صفدي حاول في السطور أعلاه اختزال هيجل، وفويرباخ وماركس، في حديثه عن (الديالكتيك/الجدلية) بين الفكر والواقع، وهل نستطيع اختصار التاريخ العالمي في «روحانية الشرق، ومادية الغرب» من فيتنام التي هزمت فرنسا ثم هزمت أمريكا بإذلال كبير لكليهما بالمعنى النيتشوي للسوبرمان ماثلاً في هو تشي منه، مروراً باليابان المهزومة وفق المعيار الغربي النيتشوي، والمنتصرة وفق المعيار الشرقي الشنتوي/ البوذي «لا تعد الهزيمة أمراً سلبياً بحد ذاتها، بل هي جزء من مسار التعلم والتطور الروحي، البوذية تدعو إلى التخلي عن التعلق بالنتائج، حيث إن الانتصار الحقيقي هو في التغلب على المعاناة والجهل والرغبات المفرطة» فكان النصر الحضاري/الياباني.
وهنا ينبثق استفهام ما بين شرق وغرب، يحسمه «الصامت البليغ» لصالح الأقوى علمياً باستعارة مجازية تجزم أن (داريوش شايغان خسر أمام فريدريك نيتشه)، فكيف نسي: أن الشرق هو كل آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بل يمتد أحياناً ليشمل أجزاء من أوروبا الشرقية، والدليل أن أوروبا الغربية شرقت بتركيا فلا هي تركتها خارج الناتو، ولا هي استدمجتها في الاتحاد الأوروبي، كقدر برزخي يخفي تحت رماد حربه الأولى جمر التحالفات القديمة، تراها في ضخامة الجالية التركية بألمانيا على خلاف بقية دول أوروبا الغربية.
هل عبدالناصر كبرياء عربية «فوق.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية