حين تختارُ المنشآتُ موظَّفين للانضمامِ إليها، فإنَّها تفتحُ لهم أبواب العمل والتَّفاعل مع مجتمع يحملُ خصوصيَّة ثقافيَّة. هذا التفاعل لا يقتصرُ على بيئة العمل وساعاته، لكنَّه يمتدُّ إلى ما يُشاركُونَه في فضاء التواصل الرقميِّ، حيث تعكس الكلمات والمواقف؛ طبيعة القناعات والقيم التي يؤمن بها الفردُ.
كثير من المنشآت، وجدت نفسها في مواقف محرجة؛ بسبب منشورات قديمة، أو حديثة لأحد منسوبيها، حملت إساءات، أو تلميحات لا تليق بالمجتمع الذي يعمل فيه، فتتداولها المنصَّاتُ سريعًا، ويشتعلُ الرَّأي العام، وتُجبر المنشأة على إصدار بيانٍ تعتذر فيه، وتعلن عن اتِّخاذ إجراءات تأديبيَّة. هذه المواقف تتكرَّر، وغالبًا ما تعود جذورها إلى غياب التحقُّق المسبق من الحضور الرَّقميِّ للموظَّف قبل اعتماده.
الملفَّات الشخصيَّة في وسائل التَّواصل تكشف ما لا يظهر في السِّيرة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة