لا أجاملُ، لكنْ ينبغي القول إنَّ سُوقَ الأسهمِ السعوديَّة أمستْ -الآنَ- من أكثرِ الأسواقِ أمانًا في العالم، -وعلى الأقل- لو خسِرَ فيها المُواطنُ، فتبقى أموالُه داخل حدود الوطن، ولا تذهب إنْ تداولَ الأسهمَ في الخارج إلى جيب شركة أجنبيَّةٍ مُتلاعِبةٍ، أو إلى جيب هامورٍ أجنبيٍّ من فصيلة الثَّعالب الشَّقراء!.
وبالطبع، لا أُوصي بالتداول في أسواقِ الأسهمِ العالميَّة، خصوصًا السُوقَ الأمريكيَّة، وهناك مواطنُون تركُوا التداول في دارهم؛ فقلَّ مقدارُ أموالِهِم في تلكم السُوق، ونُهِشَت أموالُهم، ووطنُنَا أولَى بالاستثمارِ في كلِّ مضمارٍ!.
وأنا -للأسفِ- واحدٌ من هؤلاء المواطنِينَ، وأسردُ هنا قصَّتي مع السُوقِ الأمريكيَّة للعِظةِ، ورغم أنَّني كُنتُ حذِرًا، وضَخَخْتُ فيها رأسمالٍ بسيطًا هو ألفٌ و٣٠٠ دولارٍ -فقطْ- كتجربةٍ؛ على أساس ضخِّ المزيد إنْ حالفنِي النجاحُ، إلَّا أنَّني خسِرتُ تقريبًا كلَّ رأسمالي في فترةٍ لا تتجاوز الشَّهر، وهاكم القصَّة:
دعونِي أوَّلًا أبيِّن لكُم أهمَّ فرقٍ بين السُوقَينِ السعوديَّة والأمريكيَّة، فنسبةُ الارتفاع أو الهبوط اليوميَّة لدينا مُحدَّدة بعشرة بالمئة، وهذه إيجابيَّة لضبط الأسعار، بينما هي غير مُحدَّدة هناك، وقد يخسر السَّهم الأمريكيُّ في جلسةٍ واحدةٍ ٥٠٪، أو أكثر من قيمتِهِ، وقد يربحُ ١٠٠٪، أو أكثر، وهكذَا!.
وقد اخترْتُ سهمًا أمريكيًّا لشركة تكنولوجيَّة ناجحة ورابحة في مجالها الهندسيِّ،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة