تحول البرتغالي خيسوس، مدرب الهلال، إلى مادة دسمة تتجاذبها الأوساط السعودية والبرازيلية على حد سواء، وبينما يضع الهلاليون أيديهم على قلوبهم مما قد يعانيه ناديهم خلال الاستحقاقات المقبلة ومنها المرحلة الحاسمة من الدوري السعودي والنخبة الآسيوية والمهمة الكبيرة «كأس العالم للأندية»، يضغط البرازيليون بقوة لإتمام التعاقد مع المدرب الخبير لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في مشوار التأهل إلى مونديال أميركا 2026.
وتلقى خيسوس هجوماً لاذعاً من المدرجات الزرقاء عقب التعادل مع الاتفاق 1-1 في الدوري السعودي للمحترفين، وتراجع حظوظ الزعيم في الحصول على اللقب، لكنه أكد أن فريقه لم يفقد فرصة المنافسة على اللقب، مؤكداً أن فارق النقاط ما زال قابلاً للتعويض، وأن العمل سيتواصل حتى اللحظة الأخيرة من الموسم.
وابتعد «الأزرق العاصمي» بتعادله أمام الاتفاق، بفارق 7 نقاط عن المتصدر الاتحاد مع تبقي 7 جولات على إسدال ستار المنافسة على الدوري السعودي للمحترفين.
في حديثه عقب المباراة، قال خيسوس: «لم نفقد الأمل. لدي تجارب كثيرة على مستوى العمل وفارق النقاط السبع ليس كبيراً، أيضاً نتحدث عن جوانب مهمة منها عودة اللاعب ميتروفيتش ومشاركته وانسجامه تدريجياً».
وعن بطولة النخبة الآسيوية، أوضح: «ما زال لدينا حظوظ في الدوري ولم نفقده، والنخبة مهمة لنا أيضاً ونسعى لها، لكن لا يمكن أن نقدم أهدافاً على أخرى».
وعن تدريب منتخب البرازيل، قال: «ليس لدي أي إجابة عن أمور أجهلها، ليست لي علاقة وتحدثت مع رئيس النادي بهذا الموضوع، ليست لدي معلومات يمكن أن أفصح عنها. أنا مدرب الهلال وأعلم ما أفعله، أحترم كل الآراء... ولن أقول شيئاً عن موضوع البرازيل المتكرر».
وفيما يخص ميتروفيتش، قال خيسوس: «هذه مهمتي، وأنا أرى أنه في يوم أفضل من أول مباراة خاضها بعد عودته من الإصابة، وننتظر من اللاعب المزيد في الفترة المقبلة، وهو قيمة مهمة في دوري أبطال آسيا للنخبة».
ويرى البعض أن المدرب البرازيلي بإجاباته تلك «فيما يتعلق بالجانب البرازيلي»، يراوغ لإخفاء شيء لا يريد لأحد الاطلاع عليه ويتعلق بمستقبله، وهو الأمر الذي يقلق الهلاليون كثيراً، الذين يريدون للأمور أن تكون أكثر وضوحاً خلال الأيام المقبلة كونها لا تحتمل المراوغات، التي قد يكون ثمنها باهظاً جداً.
ويستحوذ منصب المدير الفني لمنتخب البرازيل على خيال معظم المدربين حول العالم. ويُقال إن خيسوس مرشح لقيادة هذا المنتخب العريق، الذي يتمتع بتاريخٍ يمتد لأكثر من قرن.
ورغم أن التشكيلة الحالية قد تفتقر إلى الموهبة والكاريزما الهائلة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط - رياضة