يُعتبر الأرز البني بديلاً صحياً للأرز الأبيض، فهو غني بالألياف والفيتامينات والمعادن، وغني بالعناصر الغذائية، وغني بفوائد الحبوب الكاملة، ما يجعله خيارًا مثاليًا لعشاق الصحة والعافية، إلا أن هذا الغذاء الصحي ظاهريًا يحمل في طياته مخاطر خفية يغفل عنها الكثيرون، فقد حذر بحث جديد نُشر في مجلة "تحليل المخاطر" من احتواء الأرز البني على معدن سام قد يكون له عواقب وخيمة على صحة الدماغ، وخاصةً لدى الأطفال الصغار، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا".
وقد اكتشف باحثون من جامعة ولاية ميشيجان أن الأرز البني يحتوي على مستويات أعلى بنسبة 15% من الزرنيخ، وهو معدن سام مرتبط بالسرطان وتلف الدماغ، ورغم أن هذا لن يؤثر كثيراً على البالغين الأصحاء، إلا أنه قد يُسبب مشاكل لنمو الدماغ لدى الأطفال الصغار.
ما هي الفئة العمرية المعرضة للخطر؟
قد يكون الزرنيخ الخفي في الأرز البني ضارًا بالأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة وأربعة وعشرين شهرًا، فقد تعرض الأطفال الذين تناولوه لمستويات زرنيخ أعلى بمرتين مقارنةً بمن تناولوا الأرز الأبيض بكميات مماثلة.
ماذا يحدث عندما يتعرض الأطفال الصغار للزرنيخ؟
عندما يتعرض الأطفال الصغار للزرنيخ، فإنه قد يؤثر على نمو أدمغتهم، ويرتبط هذا التعرض بانخفاض معدل الذكاء، وصعوبات التعلم، ومشاكل سلوكية، وقد ربطته الدراسات بارتفاع مخاطر الإصابة بالتوحد واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وحتى المستويات المنخفضة، مع مرور الوقت، يمكن أن يكون لها آثار دائمة على الصحة الإدراكية والعصبية.
خطر الإصابة بالسرطان على مدى فترة من الزمن
يمكن أن يزيد التعرض طويل الأمد للزرنيخ من خطر الإصابة بالسرطان، وتُصنف الوكالة الدولية لبحوث السرطان (IARC) الزرنيخ ومركباته غير العضوية على أنها "مسرطنة للإنسان"، ويمكن أن تُسبب هذه المواد الكيميائية سرطان الرئة والمثانة والجلد، كما تربطها بعض الدراسات بسرطان الكلى.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة اليوم السابع