في مباراة شهدت تألقًا لافتًا من الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو، خيم أداء باهت على النجم الكولومبي الشاب جون دوران في صفوف النصر السعودي أمام نظيره الرياض.
للمباراة الثانية على التوالي، يفشل دوران في هز الشباك، لكن الأداء الذي قدمه في هذه المواجهة الأخيرة كان مقلقًا للغاية، ليثير تساؤلات حول مستقبله ومستواه.
تراجع كارثي وأرقام مُخيبة
بعد مباراة متوسطة أمام الهلال في الجولة الماضية، كان يُنتظر أن يعود دوران إلى مستواه المعهود، لكن ما ظهر منه أمام الرياض كان بمثابة تراجع كارثي.
بدا اللاعب وكأنه شخص آخر عاد من فترة التوقف الدولي، فقد افتقد للتركيز والمهارة التي عرف بها، كانت الكرة تهرب من بين قدميه بسهولة، وتسديداته افتقدت للدقة والقوة، وبدا وكأنه نسي أبجديات كرة القدم.
ربما تكون المشاكل التي واجهها مع شرطة المرور في كولومبيا بسبب قيادته للدراجة البخارية تركت أثرًا في تركيزه الذهني، لكن تصرفاته بشكل عام منذ نهاية التوقف الدولي تبدو غريبة وغير مبررة.
فضلًا عن المستوى المتراجع داخل الملعب، فإن التصرفات الصبيانية التي قام بها في الديربي الأخير، بغرسه علم فريقه في أرض المنافس، لا تعكس عقلية لاعب طموح يسعى ليصبح نجمًا كبيرًا على الصعيد الفني.
الأرقام تتحدث بوضوح عن الأداء الكارثي لدوران في مباراة الرياض، فقد أضاع وحده خمس فرص محققة للتسجيل، وهو ما قد يكون رقمًا قياسيًّا سلبيًّا لأي لاعب في الدوري السعودي هذا الموسم.
بالإضافة إلى ذلك، أطلق سبع تسديدات بعيدة تمامًا عن مرمى المنافس، ناهيك عن التمريرات الخاطئة المتكررة وانعدام أي محاولة جادة للمراوغة أو الاحتفاظ بالكرة تحت الضغط.
وعلى الصعيد الدفاعي، كان دوران غائبًا تمامًا، ولم يظهر في أي لقطة تدل على رغبته في مساندة فريقه في استعادة الكرة.
رونالدو.. نموذج الاحترافية والتركيز في النصر
ويثار التساؤل، ما الذي يحدث لجون دوران؟ هل يعود هذا التراجع المفاجئ إلى تألق كريستيانو رونالدو اللافت.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت