احتجت الجزائر، مساء أمس السبت، على احتجاز فرنسا موظفاً قنصلياً جزائرياً بعد اتهامه باختطاف جزائري في فرنسا، وذلك في أحدث توتر بين البلدين.
وقالت الخارجية الجزائرية في بيان إن هذا التحول القضائي غير المسبوق في تاريخ العلاقات بين البلدين يهدف إلى تعطيل مسيرة إحياء العلاقات الثنائية. وأضافت "ترفض الجزائر رفضاً قاطعاً، شكلًا ومضموناً، الأسباب التي قدمتها النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب قصد تبرير قرارها بوضع الموظف القنصلي رهن الحبس الاحتياطي".
ويُذكر أن وسائل إعلام فرنسية قالت إن 3 بينهم مسؤول قنصلي جزائري، خضعوا للتحقيق الجمعة للاشتباه في تورطهم في خطف أمير بوخرص، المعارض للنظام الجزائري.
وقالت الجزائر: "هذا التطور الجديد وغير المقبول وغير المبرر من شأنه أن يلحق ضرراً بالغاً بالعلاقات الجزائرية-الفرنسية ولن يسهم في التهدئة. وإذ تجدد الجزائر حرصها التام على.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري