هناك لحظات مهمة في التاريخ لا تستحق النسيان، وأخرى لم تأخذ نصيبها من الشهرة، لكنها ظلت تحمل علامات فارقة في طياتها، تمثل أحداثًا في عالم مشحون بأبلغ درجات الصخب، لكنه نابض بالحياة والتجارب والفن أيضًا.
تأخذ "بوابة الأهرام" قراءها في جولة يومية قصيرة لنرى ما حدث في مثل هذا اليوم من واقع ذاكرة الأمم والشعوب؛ حيث وقعت العديد من الأحداث والذكريات، وحمل اليوم ذكرى الميلاد والوفيات لأعلام سجل سيرتها التاريخ.
ومن أهم الأحداث في مثل هذا اليوم...
أسر لويس التاسع في مثل هذا اليوم عام 1250هـ/ 648م، نجح المسلمون بفارسكور في إلحاق الهزيمة بالصليبيين في حملتهم السابعة، وأسر لويس التاسع ملك فرنسا.
لويس التاسع
هروب علي بك الكبير في مثل هذا اليوم عام 1722م، هرب علي بك الكبير من مصر إلى الشام بعد فشل حركته في الخروج على الدولة العثمانية التي كانت مصر تابعة لها.
علي بك الكبير
مقتل الرئيس العراقي عبد السلام عارف بعد تحطم طائرته في مثل هذا اليوم عام 1966م، سقطت طائرة مروحية كانت تقل الرئيس العراقي الثاني عبد السلام عارف، ما أدى إلى مقتله في ظروف غامضة وذلك أثناء تحليقها بين القرنة والبصرة.
الرئيس العراقي عبد السلام عارف
مذبحة عين الرمانة في مثل هذا اليوم عام 1975، وقعت حادثة أو مجزرة "عين الرمانة" التي تعتبر الشرارة المباشرة لاندلاع الحرب الأهلية اللبنانية، والتي امتدت حتى نهاية عقد التسعينيات من القرن العشرين.
في 13 أبريل 1975م تعرض الشيخ بيار الجميل زعيم حزب الكتائب إلى إطلاق نار عند خروجه من كنيسة في ضاحية عين الرمانة، اتهم الجميل الفلسطينيين بالوقوف وراء العملية، في نفس اليوم وفي المنطقة ذاتها هاجم مسلحون ينتمون لحزب الكتائب اللبنانية لحافلة متوجهة إلى مخيم تل الزعتر، تحمل أعضاء في منظمة التحرير الفلسطينية وأطلقوا النار على ركابها مما أدى إلى وقوع 27 قتيلا بينهم.
اندلعت معارك في نفس الليلة بين الفلسطينيين واليمين المسيحي. لم تنجح محاولات التهدئة والمحادثات السياسية إلى لجم الوضع، فيما حملت الحركة الوطنية اللبنانية التي يقودها كمال جنبلاط حزب الكتائب مسؤولية الحادثة، وما لبثت أن انضمت للفلسطينيين، توسع القتال ليشمل مناطق أخرى من لبنان، لتدخل البلاد في دوامة صراعات وأزمات دامت أكثر من 15 عاما.
مذبحة عين الرمانة
ومن أشهر الوفيات في مثل هذا اليوم ...
السلطان طومان باي في مثل هذا اليوم عام 1517م/ 923م، أعدم السلطان الأشرف طومان باي، آخر سلاطين المماليك الشراكسة في مصر، وهو السابع والأربعون من سلاطين الترك بالديار المصرية، وهو الحادي والعشرون من السلاطين الشراكسة، وهو السلطان الوحيد الذي شُنق على باب زويلة.
تسلّم الحكم بعد مقتل عمه السلطان الغوري بموقعة مرج دابق عام 922هـ/1516م بعد أن عينه نائباً له قبل خروجه لقتال العثمانيين، وبعد مقتل الغوري، أجمع الأمراء على اختياره سلطاناً لمصر، وقد امتنع طومان باي عن قبوله منصب السلطنة في بداية الأمر بحجة ضعف الموقف العام وتشتت قلوب الأمراء وحصول فتنة من قبل بعض المماليك حيث كان خان الخليلي قد نُهِب وقُتِل جميع التجار بحجة أصولهم العثمانية، لكنه عاد بعد إلحاح وبعد أن أقسم له الأمراء على المصحف بالسمع والطاعة وعدم الخيانة وقد حضر البيعة يعقوب المستمسك بالله الخليفة المعزول؛ وذلك لوجود ابنه الخليفة العباسي المتوكل على الله الثالث أسيراً بأيدي العثمانيين بحلب، ثم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بوابة الأهرام