دبي في 13 أبريل /وام/ تواصل الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات في دولة الإمارات، جهودها لتعزيز النزاهة في الرياضة، من خلال منظومة متكاملة تجمع بين الرقابة والتوعية والتعاون الدولي، إلى جانب استخدام أحدث التقنيات في كشف الانتهاكات، بما يدعم مكانة الدولة كمرجعية إقليمية في هذا المجال.وتأسست الوكالة عام 2009 بموجب قرار حكومي؛ لضمان التزام الإمارات بالمعايير الدولية في مكافحة المنشطات، بالتعاون مع الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (WADA)،وقطعت منذ ذلك الحين، خطوات واسعة في إنشاء بنية تنظيمية وتقنية متطورة، تُعنى بالرقابة والوقاية وتعزيز ثقافة اللعب النظيف.وتغطي برامج الوكالة معظم البطولات والمسابقات المحلية والدولية التي تقام في الدولة، عبر فرق متخصصة لجمع العينات وتحليلها في مختبرات معتمدة، مع التوسع مؤخراً لتشمل رياضيي الفئات السنية وأندية الهواة، ما يعكس التزاماً استباقياً لبناء أجيال رياضية واعية ونظيفة.وفي جانب التوعية، تنظم الوكالة سنوياً سلسلة من الورش والمحاضرات في الأندية والاتحادات والمؤسسات التعليمية، تستهدف الرياضيين والكوادر الفنية والطبية، وتتناول المواد المحظورة، وحقوق وواجبات الرياضيين، وآليات الفحص، يتم تحديث محتواها بشكل دوري وفق اللوائح الدولية.وتماشياً مع التحول الرقمي، تبنّت الوكالة أنظمة ذكية تعتمد على الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات ومراقبة الأنماط، وأطلقت منصة إلكترونية موحدة لتوثيق الفحوص والتواصل مع الاتحادات الرياضية، لتكون الإمارات من أوائل الدول في المنطقة التي تطبق هذا النموذج الرقمي المتكامل.كما تعزز الوكالة جهودها من خلال التعاون مع مؤسسات وطنية ودولية أبرزها وزارة الرياضة، ووزارة الصحة ووقاية المجتمع، واللجنة الأولمبية الوطنية، والاتحادات الرياضة العاملة في الدولة، بهدف توسيع مظلة العمل الرقابي وتبادل الخبرات وضمان تكامل الأدوار.وتسعى الوكالة إلى تأهيل جيل من المختصين عبر برامج تدريبية معتمدة، أهلت عدداً من الكوادر الوطنية للعمل كمفتشين ومراقبين.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من وكالة أنباء الإمارات