وبحسب الصحيفة، يفكر ترامب في تقديم شيك سنوي بقيمة 10 آلاف دولار لكل مواطن في الجزيرة، كبديل للدعم المالي الذي تقدمه الدنمارك سنويا للإقليم، والذي يبلغ نحو 600 مليون دولار.
ويبدو أن الرئيس الأمريكي، الذي سبق أن أعلن صراحة رغبته في ضم غرينلاند، مصمم على اتخاذ خطوات فعلية لتحقيق هذا الهدف.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في الإدارة الأمريكية قوله، إن مجلس الأمن القومي لم يناقش مطلقا خيار التدخل العسكري، في تناقض مع بعض تصريحات ترامب السابقة.
وينصب التركيز، بحسب المصدر ذاته، على كسب تأييد الرأي العام المحلي، الذي لا يزال متحفظا إزاء فكرة الانضمام إلى الولايات المتحدة.
وإلى جانب الإغراءات المالية، يدرس مستشارو ترامب إطلاق حملات دعائية مكثفة، تشمل وسائل الإعلام التقليدية ومنصات التواصل الاجتماعي، لترويج المشروع الأمريكي في صفوف سكان الجزيرة البالغ عددهم نحو 57 ألف نسمة.
وتهدف هذه الحملات إلى تسليط الضوء على "الإرث الثقافي المشترك" بين سكان غرينلاند وشعب الإنويت في ألاسكا، الذي يعيش على بعد أكثر من 4000 كيلومتر.
"سنحافظ على سلامتكم وسنجعلكم أغنياء"
وفي خطاب ألقاه أمام الكونغرس في 4 مارس الماضي، وعد ترامب سكان غرينلاند بالأمن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز