أعلن نادي ليفربول تجديد عقده مع النجم المصري محمد صلاح، لتستمر رحلة "الملك" في قلعة أنفيلد، بعد طول انتظار والعديد من التكهنات حول مستقبله.
وجدد ليفربول التعاقد مع محمد صلاح لمدة موسمين حتى صيف 2027.
ويتطلع صلاح لاستكمال رحلة الإنجازات والأرقام القياسية مع ليفربول، وقد تكون البداية أمام وست هام في المباراة التي تقام عصر اليوم الأحد، ضمن منافسات الجولة 32 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
ولكن النجم المصري يعيش حاليا أطول فترة بدون هدف أو تمريرة حاسمة مع ليفربول منذ أكثر من أربع سنوات، ولكن مع الأخبار الجيدة بتوقيعه على عقد جديد لمدة عامين والذي تم الإعلان عنه يوم الجمعة الماضي، فإنه يأمل في إنهاء هذا التراجع في مستواه قريبا.
وسلط الموقع الرسمي للدوري الإنجليزي، الضوء على كيفية إنهاء صلاح لصيامه التهديفي والعودة لمستواه بعد تجديد عقده مع ليفربول.
هل يستطيع صلاح العودة إلى أفضل مستوياته بعد تجديد عقده مع ليفربول؟ بالنسبة لمعظم اللاعبين، لا تُعتبر فترة أربع مباريات صيامًا عن التسجيل، لكن اللاعب المصري الرائع ليس معتادًا على عدم تسجيل أي هدف، وبالتأكيد ليس هذا الموسم، حيث سجل 27 هدفًا في الدوري الإنجليزي الممتاز، بالإضافة إلى 17 تمريرة حاسمة.
ومع ذلك، لم يكن نجم هذا الموسم في كامل لياقته البدنية مؤخرًا، لم يُحدث تأثيرًا يُذكر في مباراة إياب دوري أبطال أوروبا ضد باريس سان جيرمان، ونهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة ضد نيوكاسل يونايتد، أو في مباراتي الدوري ضد إيفرتون وفولهام.
في الواقع، على الرغم من أنه سجل ركلتي جزاء ضد ساوثامبتون، إلا أن صلاح فشل في تسجيل هدف من اللعب المفتوح في كل من مبارياته السبع الأخيرة.
هل صلاح متعب؟ تجدر الإشارة إلى أن موسمًا شاقًا بدنيًا لنجم ليفربول، حيث شارك في جميع مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم باستثناء 38 دقيقة فقط، مما يجعله خامس أكثر اللاعبين مشاركة في الملعب.
لم يلعب صلاح مع ليفربول سوى زميله فيرجيل فان دايك دقائق أكثر منه هذا الموسم، إذا كان صلاح يشعر ببعض الإرهاق أو افتقاره للحيوية البدنية أو الذهنية في الوقت الحالي، فلا عجب في ذلك.
لماذا تراجعت خطورته التهديفية؟ من الطبيعي أن يؤثر تراجع مستوى أداء ليفربول كفريق على عدد الفرص التي حصل عليها صلاح في الأسابيع الأخيرة.
على مدار المباريات السبع الأخيرة، رأى الكرة أكثر من متوسطه في الموسم، ولكن ليس بنفس التكرار في المناطق الأكثر أهمية، حيث شهد انخفاضًا بنسبة 19 في المائة في لمساته داخل منطقة جزاء المنافسين، كما انخفض عدد تسديداته إلى النصف تقريبًا.
خلال آخر سبع مباريات له في جميع المسابقات، سدد صلاح 1.9 تسديدة فقط كل 90 دقيقة، مقارنة بـ3.7 تسديدة في أول 38 مباراة له في موسم 2024/25.
كما أن صلاح كان أكثر إسرافا وأقل هدوءا عندما أتيحت له الفرص.
ورغم أن الفرص الجيدة المتاحة له كانت قليلة ومتباعدة في المباريات الأخيرة، فإن قدرته على إنهاء الهجمات كانت متذبذبة بشكل غير عادي.
وجاء هدفا المصري الوحيدين من ركلتي جزاء، خلال فترة أهدر فيها فرصا كان يهدرها بسهولة في السابق.
كانت هذه التسديدة ضد فولهام في نهاية الأسبوع الماضي محاولة فضفاضة على غير عادته، كما أرسل أيضًا ضربة رأس من مسافة قريبة إلى القائم البعيد مباشرة في أحضان جوردان بيكفورد في المباراة السابقة ضد إيفرتون.
الخصوم يحرمون صلاح من المساحة إذا تركت صلاح معزولًا في مواجهات 1 ضد ظهيرك، فعادةً ما تكون النتيجة واحدة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من يلاكورة