لا تُعيق الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس ترامب على الصين عمليات بائعي أمازون وغيرهم من تجار التجزئة الأميركيين، كباراً وصغاراً، فحسب، بل تُزعزع أيضاً أعمال المُصنّعين والموزّعين الصينيين الذين يُورّدون البضائع إلى الولايات المتحدة من الجانب الآخر من العالم.
وبحسب تقرير لمجلة "فورتشن"، فإن بعض هؤلاء الموردين الصينيين يحاولون الحفاظ على ازدهار أعمالهم من خلال تقديم حل بسيط، ولكنه غير قانوني، لبائعي أمازون الأميركيين، وهو: الكذب بشأن قيمة بضائع أمازون التي تُستوردونها إلى الولايات المتحدة، في محاولة لخفض الرسوم الجمركية التي ستُفرض عليكم بموجب مجموعة الرسوم الجمركية الجديدة.
ونقلته المجلة، أنه في رسائل البريد الإلكتروني ورسائل WeChat التي اطلعت عليها، اقترح حوالي ستة مُورّدين صينيين مثل هذه الحلول غير القانونية على المسؤولين التنفيذيين في علامة تجارية متوسطة الحجم للسلع المنزلية ذات حضور كبير على أمازون، وفقاً لما اطلعت عليه "العربية Business".
وكتب أحد الموردين إلى العلامة التجارية الأميركية: "تستخدم العديد من الشركات الأميركية فواتير منخفضة القيمة للتخليص الجمركي بهدف خفض الرسوم الجمركية. فكّر في الأمر".
وقال آخر: "يمكننا مراجعة القيمة المعلنة في الفواتير التجارية للمساعدة في خفض تكاليف الرسوم".
واقترح البعض أيضاً حلاً بديلاً آخر يُسمى "التوصيل مع دفع الرسوم" أو "الشحن مع دفع الرسوم". في هذه الحالة، يتولى المورد استلام البضائع عبر الجمارك، بدلاً من العلامة التجارية الأميركية، ويكذب بشأن قيمة الشحنة نيابةً عن العلامة التجارية. والهدف من ذلك، جزئياً على الأقل، هو خلق حاجز وهمي بين.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة العربية - الأسواق