طوَّر باحثون من جامعة كوين ماري في بريطانيا أداة ذكاء اصطناعي مبتكرة، قادرة على إنشاء نماذج رقمية دقيقة لأنسجة القلب المتليفة، بهدف تحسين علاج مرضى الرجفان الأذيني الذي يعد أحد أكثر اضطرابات ضربات القلب شيوعاً.
وأوضح الباحثون -حسب النتائج المنشورة الجمعة بدورية «Frontiers in Cardiovascular Medicine»- أن هذه الأداة توفر محاكاة طبية واقعية تسهم في تخصيص العلاج لكل مريض على حدة، ما يرفع من فرص نجاح التدخلات الطبية، ويقلل من معدلات فشل العلاج.
ويُعد الكي القلبي من العلاجات الشائعة لحالات الرجفان الأذيني؛ حيث يُحدث الأطباء ندوباً صغيرة وموجهة بهدف حجب الإشارات الكهربائية غير المنتظمة. ولكن تباين معدلات النجاح، وصعوبة التنبؤ بنجاح العلاج لكل حالة على حدة، يمثلان تحدياً حقيقياً.
ويعتمد النموذج الجديد على صور حقيقية بالرنين المغناطيسي للقلب، تُستخدم للكشف عن وجود ندوب أو تليفات تؤثر على النظام الكهربائي للقلب. ويُقصد بالتليف القلبي ظهور أنسجة ندبية في القلب، غالباً بسبب التقدم في السن، أو الإجهاد المزمن، أو الرجفان الأذيني. وتؤدي هذه الندوب لتعطيل النظام الكهربائي بالقلب، مسببة اضطرابات في النبض.
وقام الفريق البحثي بتدريب نموذج الذكاء الاصطناعي على مائة صورة طبية حقيقية، ثم أنتج النموذج مائة توزيع اصطناعي لأنماط التليف القلبي، تحاكي بدقة البيانات السريرية الواقعية. ودُمجت تلك الأنماط في نماذج ثلاثية الأبعاد رقمية للقلب، ما مكَّن الباحثين من.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط